الخميس 20-01-2022
مصطفى مايتي الدولية للاعلام
اليوم كان نهاية المسلسل العسكري الجزائري الذي كان من بين أبطاله الرئيس تبون وبوطربوش وعدداً من المتملقين للعسكر وأكبرهم مكرفون يستغل الأشقاء ليمرر سمومه كلما علق على مبارة لكرة القدم طمعاً في رفع اليد عن الملاحقة خارج الوطن والسماح لهم بزيارة أهلهم والثمن الكذب والتطبيل وإلهاء الشعب عن مايعانيه من مشاكل كثيرة ،فبعد أن إستنفذوا جميع ما لديهم من مكر وخداع وتزوير الحقائق وقطع العلاقة مع المغرب ،ومحاولاتهم خلق له خلافات اقليمية مع اصدقائه ودول الجوار بكل الطرق منها التهديد بقطع الغاز عليهم ومساعدات لبعضهم بالملايير من الدولارات التي تدفع من عرق وضرائب وأموال المنتوجات البترولية والمعادن وغيرها من خيرات الجزائر التي هي ملك للشعب ،واستغل المنتخب الجزائري أشد استغلال في هذا المسلسل وبالضغوطات التي مورست على اللاعبين والمدرب وكل مكونات المنتخب ففقذوا التركيز وخسروا مبارتين وتعادلوا في واحدة ،فعوض ان ينفسوا على شعبهم المقهور من كل الجوانب منها الغاز نفسه الذي يصدرونه بأبخس الأثمنة وجميع الخضر والحليب ومشتقاته وزيت العود التي اصبحت بقرار من العسكر ممنوع على اقل من 18 سنة ان يبيعها وخصصت لها اماكن يتحكم فيها العسكر اما الفواكه فحدث ولا حرج المنتخب بكل مكوناته خصصت لهم موزة للفرد الواحد عند الحاجة ، ومخرج هذا المسلسل هو شنقريحة الذي حول الجزائر الى طوابير على كل متطلبات اليومية للشعب ،فماذا بعد نهاية هذا المسلسل هل سيكون هناك حساب على كل هذه النكسات التي عاشتها الجزائر أم أن الشعب مستعد أن يتحمل المزيد من الإهانات اليومية ويتحمل ثمن سكوته على قرارات تخدم مصالح المرتزقة وعلى رأسهم بوطربوش ، فالعالم كله شاهد ويشاهد يومياً تقارير لا يصدقها حتى ابناء الجزائر فمابالك بالاروبيين والعرب وكل من عنده عقل يميز به بين الحق والباطل ،ومنها ان سبب خروجهم من الكان وهزيمتهم اليوم كان بسبب جارهم المغرب بالتشويش وتحركاته في الكاف وأخيراً السحر يالكم من عديمي الضمير ، الرياضة ستكون كما عاهدناها سبباً في التحام الشعوب وزرع المحبة بين الجميع بروح رياضية ،المغرب بكل مكوناته يشجع منتخبه ويناصر المنتخبات العربية ولا عزاء للحاقدين ،الكرة تلعب في الملعب وبأقدام اللاعبين وليس بالمتمنيات والتهديد والتعليمات العسكرية والتعليق الغير رياضي بالمرة انما هو صوت العسكر ينفذ اوامرهم ، فلكل مجتهد نصيب والمغرب يتقدم كل دقيقة بسرعة التجي ڤي نحو الأفضل في كل الميادين ومنها الرياضة بقيادة الرياضي الأول الملك محمد السادس حفظه الله لبلاده وشعبه !