الجمعة 21-01-2021
الدوليةللإعلام/ع.زباخ الادريسي
 
يلاقي المنتخب المغربي-كما هو معلوم- في إطار دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بالكاميرون نظيره المالاوي يوم الثلاثاء القادم على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو بياوندي وذلك بعدما حقق التأهل منتخب "اللهب" باعتباره أفضل المنتخبات الأربعة المحتلة للمركز 3 (عن المجموعة الثانية) بينما المغرب تبوأ صدارة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط من أصل فوزين وتعادل لكن تبقى المردودية التقنية بوجه عام من خلال مباريات الدور الأول التي خاضها غائبة عن مستوى التطلعات والانتظارات وخالية من الإقناع على مستوى الفعالية والنجاعة التهديفية كما تجلى ذلك في المبارتين الأوليين، وضعف وهشاشة بينة على مستوى الخطوط الدفاعية أمام الغابون والتي أثمرت هدفين للمنتخب الخصم وكانت الحصة قابلة للمزيد في أي وقت وحين كما أن إدراك نتيجة التعادل في ذات المباراة لم يتأت إلا بفضل مجهودات فردية(بوفال/حكيمي) في غياب أي بناء فعال وناجع للعمليات
وعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين المغربي والمالاوي خلال العقدين المنقضيين في إطار تصفيات كأس العالم 2006 تم تسجيل فوز للمغرب وتعادل بين الطرفين، بينما في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2006، 2008، و2019 فقد حقق المنتخب الوطني 3 انتصارات وتعادل في مناسبة واحدة
تجدر الاشارة إلى أن المنتخب المغربي في حالة التأهل سيلاقي في دور الربع من النهائيات -كما هو مقرر-  الفائز في المواجهة القوية التي ستجمع منتخب كود ديفوار، الذي أخرج الجزائر المتوج سابقا من المنافسة وأحد المرشحين للقب، ومنتخب "الفراعنة" الذي حل ثانيا في المجموعة الرابعة. ولاشك فيه أن مواجهة دور الربع ستتسم بالقوة والتنافسية الشديدة سواء أمام "الفيلة" أو "الفراعنة" المصريين