الدولية للإعلام مصطفى مايتي
الأحد 14-02-2016
شارك عدة آلاف من مواطني بوروندي، أمس السبت، في مظاهرات حاشدة ضد رواندا، التي تتهمها حكومة بوجمبورا بدعم تمرد مسلح يهدف للإطاحة بالرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا .
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن وزير الداخلية البوروندى باسكال بارانداجيه ناشد المواطنين، عبر موجات الإذاعة الوطنية، الخروج إلى الشوارع والاشتراك في المظاهرات، متهما حكومة رواندا بالسعي للإطاحة بالوسائل العسكرية برئيس البلاد المنتخب.
وأشارت الشبكة الأمريكية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن المتظاهرين توجهوا إلى مقر سفارة رواندا في بوجمبورا، وأنشأوا المخيمات هناك مرددين الشعارات المعادية لرئيسها بول كاجامى.
وكانت حكومة رواندا قد أعلنت، يوم الجمعة، اعتزامها إعادة توطين نحو 75 ألف بوروندي من المقيمين في أراضيها، في دولة ثالثة - لم تحددها - بعد إطلاق الاتهامات ضدها من جانب حكومة.
وتُعتبر مظاهرات أمس ذروة التوتر في العلاقات بين الدولتين الجارتين، وذلك منذ إعادة انتخاب بيير نكورونزيزا في السلطة لفترة ثالثة أثير حولها الجدل.