أثارت قصة قارورة المياه أو زجاجة البركة التي كان يحملها حارس المنتخب المصري، محمد أبو جبل، والتي دون عليها معلومات عن طريقة تسديد اللاعبين الكاميرونيين، خلال ضربات الترجيح، ما أهله لصد اثنتين منها، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن البحث في تاريخ المواجهات الكروية الساخنة، يكشف أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها حارس مرمى هذه الحيلة لمعرفة طريقة تسديد الخصم. في 2018، استطاع حارس المنتخب الإنكليزي، جوردان بيكفورد، من تأهيل فريقه خلال الدور 16 من كأس العالم في روسيا أمام كولومبيا بصده ركلة ترجيح. وقالت صحيفة ذا صن وقتها إن الحارس كان يخفي زجاجة ماء بها معلومات عن طريقة تسديد لاعبي كولومبيا. نفس الطريقة تمكن بها الحارس الهولندي البارع، تيم كرول، من تأهيل ناديه ضد توتنهام في نصف نهائي كأس الرابطة عام 2017. كرول الذي كان معروفا بصده للعديد من ضربات الترجيح، وكان يوصف بالاختصاصي فيها، كشف أنه دون معلومات عن طريقة تسديد لاعبي توتنهام قبل بداية ضربات الترجيح، وهو ما أهله لصد اثنتين منها. يُذكر أن حارس مرمى المنتخب المصري، محمد أبو جبل، تمكن من صد اثنتين من ركلات الترجيح للفريق الكاميروني خلال نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، مؤهلا بذلك فريقه إلى الدور النهائي من المنافسة. واستطاع أبو جبل لفت الأنظار بصده اللافت لركلتي الترجيح، حيث ذهب في الاتجاه الصحيح للكرة، وكأنه كان يعلم مسبقا نوايا اللاعب الخصم، أو يقرأ في تفكير لاعبي المنتخب الكاميروني. وبعد نهاية اللقاء، كشف الحارس المصري السابق عصام الحضري سر أبو جبل واصفا قارورة المياه التي كان يحملها بـ زجاجة البركة. ويبدو أن زجاجة أبو جبل كانت تحمل كذلك معلومات عن طريقة تسديد كل لاعب، وهو السر الذي سبق وأن تحدث عنه الحضري مباشرة بعد نهاية اللقاء. الحضري كتب تغريدة وصف فيها القاروة بـزجاجة الانتصار