الثلاثاء 08مارس 2022
الدولية للإعلام /خالد عوفي
أرخص “كفتة” على الإطلاق في المغرب لا تجدها إلا في مديونة، سيّر مؤخرا أحد الجزارين محلا للجزارة، وأشهر لافتات كتب عليها أثمنة خيالية تغري المستهلك البسيط على الخصوص، أثمنة لاتوجد حتى في أسواق الجملة لبيع اللحوم والأسقاط، أشهر ثمن اللحم المفروم “الكفتة” ب65 درهما لكن الحقيقة أنه يطحن أحشاء الأبقار ما يسمى بالعامية “لخشافة” ويتبّلها بمادة “الميمي” المسرطنة والخطيرة جدا على صحة الناس، والتي تعطي لونا أحمرا
وطالبت مصادر موثوقة، من مصالح حفظ الصحة التي لم يسبق لها نهائيا أن راقبت محلات الأكلات السريعة والعطارة والبقالة وباعة المواد الاستهلاكية خصوصا ورمضان على الأبواب وموجة الغلاء تدفع ممتهني المواد المنتهية الصلاحية لتكثيف أنشطتهم، طالبت منها أن تقتحم محل الجزارة هذا خلسة، وتفتح الثلاجة وسوف يصدمون مما سيجدون بها من لحوم بل أشباه اللحم
وأضافت مصادرنا أنه لا يعقل أن يعيش العالم كله موجة غلاء ويظهر جزار يبيع اللحوم بأرخص الأثمان مما كانت عليه في الأيام التي سبقت موجة الغلاء، واعتبرته مصادرنا، بأنه (الجزار) الوحيد الذي يوهم المستهلك بأثمنة رخيصة “عند رخصو تخلي نصو” لكن المستور أفظع وأعظم بعدما أسدل لحيته لكسب ثقة المستهلك وهي حيلة يلجأ إليها البعض لإظهار شعار التدين
ونبهت مصادر عليمة أن جزاري الأحياء السكنية يستحيل أن يذبحوا لحوم الاكباش، وأن أي جزار علق لحم الخرفان بالأحياء السكنية فإنه غير صالح للأكل، لأن المعتاد أن الجزارين الذين يتواجدون بالقرب من محلات الشواء هم من يبيعون لحوم الخرفان للطلب عليها في الشواء بكثرة وبشكل يومي بجنبات الطرقات الرئيسية ومداخل المدن