الأحد 13-03-2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
يلاحظ المتتبع الرياضي المغربي والعربي والعالمي تعنت خاليلوزيتش وإصراره على إبعاد كل من زياش ومزراوي من تمثيل الفريق الوطني و الدفاع على ورقة الحضور في مونديال قطر 2022 ،وكل ما نخشاه هو إعادة سيناريو كان الأسوء ومازال بذاكرتنامنذ 17 سنة ، وبالضبط في سنة 2005، حينما كان المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006. المنتخب الوطني كان يدربه آنذاك الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي دخل في خلافات كان بالإمكان تجاوزها مع العميد نور الدين النيبت، أدت إلى إبعاده من المباريات الأخيرة التي تخص هذه الإقصائيات. فبالرغم من التدخلات المتكررة لمعظم المسؤولين عن الجامعة الملكية لكرة القدم، وعلى رأسهم الرئيس، الجنرال حسني بنسليمان، أصر بادو الزاكي على الاستغناء عن خدمات النيبت، الذي كان يلعب آنذاك مع نادي توتنهام الإنجليزي. المنتخب الوطني، وفي مباراة حاسمة، واجه المنتخب التونسي بملعب رادس، وكان يكفيه التعادل فقط للوصول للمرة الرابعة إلى المونديال، بينما كان المنتخب الوطني مطالبا بالانتصار لكسب ورقة التأهيل،ولكن الزاكي فشل في هذا الرهان وكان من بين الأسباب إبعاد النيبت ليخرج المنتخب الوطني بطريقة لم تهظم للجماهير المغربية بعد أن اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، حيث كان بإمكانه الانتصار لولا الأخطاء الكارثية للدفاع المغربي، بعد أن اعتمد الزاكي على المدافع عزيز بنعسكر، الذي كان سببا في تسجيل التونسيين هدف التعادل، ليسجل زميله طلال القرقوري الهدف الثاني في مرماه. أقصي المنتخب وضاعت منا فرصة التأهل للمونديال للمرة الرابعة بسبب تعنث بادو الزاكي، الذي فضل عدم تمكن العميد النيبت المشاركة للمرة الثالثة في نهائيات كأس العالم، بعد أن سبق له الحضور في مونديال أمريكا 1994 وفرنسا 1998. فهل سنعيش نفس السيناريو مع هذا المدرب البوسني الذي يقف ضد رغبة أغلبية متابعي الشأن الكروي بالمملكة المغربية