الخميس 24-03-2022

مصطفى مايتي الدولية للإعلام

    صب العديد من سكان الصحراويين بتندوف جام غضبهم على من وصفوهم بتجار حقوق الانسان الصحراويين المتواجدين في الأقاليم الجنوبية و التابعين لقيادة البوليساريو، و أولئك الذين يسمون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الإنسان في المخيمات، حين خرجت إلى وسائل التواصل الإجتماعي صورة لأحد سكان المخيمات الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب من طرف قيادة البوليساريو، بإحدى السجون، حيث وصفتها مصادر الموقع بأن جسم الضحية قد تورم من شدة وقع سياط الجلادين بأحد سجون جبهة البولبساريو، هذه النازلة التي لم يتأثر له أي من دعاة وتجار حقوق الإنسان الإنفصاليين. يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه الجيل الثالث من سكان الأقاليم الجنوبية وضع حقوقي و تنموي مريحين