الجمعة 25-03-2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
تم اليوم تسليم المناضل محمد بن حليمة من طرف السلطات الإسبانية الى الطغمة العسكرية الجزائرية، ويعد بن حليمة معارضا شرسا للنظام العسكري الجاثم على صدور الجزائريين منذ الاستقلال إلى الآن،فمن هو هذا العسكري بن حليمة ، العسكري محمد بن حليمة هو أحد عناصر جهاز المخابرات الجزائرية ، وهرب من الخدمة العسكرية في الجزائر ، هربًا إلى فرنسا ، وارتبط اسمه في قضية إهانة المؤسسة العسكرية الجزائرية ، ووجهت بعض التهم ضده أمام المحكمة العسكرية بالجزائر ، و هو مواطن جزائري الجنسية يعتنق الديانة الإسلامية ولد في الجزائر ودرس العلوم العسكرية فيها، وقد عمل في المؤسسة الأمنية في الجزائر، ويبلغ محمد بن حليمة العقد الثالث من العمر، وقد ارتبط اسم محمد بن حليمة بقضية الاساءة جهاز المخابرات والاجهزة الامنية في الدولة الأمر الذي جعل المحكمة العسكرية في البلاد اتخاذ بعض الإجراءات القانونية ضده ،وقد إتهم العسكري الجزائري محمد بن حليمة عناصر من المخابرات الجزائرية بتحويل بعض المقار الأمنية في البلاد الى بيوت للدعارة وقد ظهر في اكثر من مقطع فيديو مصور عبر قناته في اليوتيوب ليروي قصص ترتبط في هذه الاتهامات، وعلى اثر هذه الاتهامات تم فتح تحقيق من قبل الجهات الامنية المختصة في الجزائر وقيل ان هذه الادعاءات كاذبة. هروب محمد بن حليمة من الجزائر فر العسكري محمد بن حليمة من الجزائر متجها الى فرنسا في خطوة منه من أجل الهروب من الاستحقاق القانوني الذي صدر في حقه من قبل المحكمة العسكرية في الجزائر، حيث ان المحكمة اصدرت امر باعتقاله بعد أن قام بمهاجمة جهاز المخابرات العامة في البلاد والاجهزة الامنية الاخرى، وقد طالبت الحكومة الجزائرية من حكومة فرنسا باعتقاله وتسليمه إليها بموجب اشتراك البلدين في مؤسسة الانتربول الدولي.وأعتقل على خلفية الفيديوهات والمقاطع والصور المسيئة التي هاجم فيها محمد بن حليمة العاملين في قطاع الأمن في الجزائر لا سيما جهاز المخابرات، و قامت المحكمة العسكرية في البلاد بإصدار مذكرة اعتقال بحثه، وهو سبب فرار محمد بن حليمة من الجزائر هربا من تنفيذ هذا القرار، ولكن أجهزة الأمن الفرنسية اعتقلته وقامت بتسليمه الى الحكومة الجزائرية بعد أن قامت الجزائر بتقديم اسمه عبر الانتربول الدولي،هذه قصة العسكري الذي لطخ سمعة الجنيرالات وفضح المخابرات التي لا تحسن سوى قمع حريات الشعب الجزائري