الأحد 02-04-2022

مصطفى مايتي الدولية للإعلام

في التجارة ، المقايضة هي نظام للتبادل حيث يقوم المشاركون في المعاملة بتبادل السلع أو الخدمات مباشرة عن سلع أو خدمات أخرى دون استخدام وسيلة التبادل ، مثل المال. يميز الاقتصاديون المقايضة عن اقتصادات الهدايا بطرق عديدة ؛ المقايضة ، على سبيل المثال ، تتميز بتبادل فوري ، وليس تأخير في الوقت المناسب. عادة ما تتم المقايضة على أساس ثنائي ، ولكن قد تكون متعددة الأطراف (أي بوساطة من خلال التبادل التجاري). في معظم البلدان المتقدمة ، عادة ما يوجد المقايضة بالتوازي مع النظم النقدية إلى حد محدود للغاية. يستخدم الفاعلون في السوق المقايضة كبديل للمال كطريقة للتبادل في أوقات الأزمات النقدية ، مثل عندما تصبح العملة غير مستقرة (على سبيل المثال ، التضخم المفرط أو دوامة الانكماش) أو ببساطة غير متوفرة لإجراء التجارة. لقد استخدم الاقتصاديون منذ زمن آدم سميث (1723-1790) ، الذين ينظرون إلى مجتمعات ما قبل الحداثة غير المحددة كأمثلة ، عدم كفاءة المقايضة لتفسير ظهور المال ، و الاقتصاد ، وبالتالي الانضباط في الاقتصاد نفسه. ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات الإثنوغرافية أنه لا يوجد مجتمع حاضر أو سابق قد استخدم المقايضة دون أي وسيلة أخرى للتبادل أو القياس ، ولم يجد علماء الأنثروبولوجيا دليلاً على أن المال قد نشأ عن المقايضة ، بدلاً من ذلك وجد أن منح الهدايا (ائتمان مقدم على أساس شخصي مع كان التوازن بين الأفراد الذي تم الحفاظ عليه على المدى الطويل) أكثر الوسائل المعتادة لتبادل السلع والخدمات. كلا التعويض والتجارة. نظام تجاري يوازن بين أسعار الاستيراد والتصدير بين البلدين خلال فترة زمنية معينة ، ويزيل من حيث المبدأ الحاجة إلى التسوية التفاضلية عن طريق العملات الأجنبية. هذا غير مرغوب فيه لتنمية التجارة بما يتعارض مع مبدأ التسوية المتعددة الأطراف ، ولكنه يستخدم للتجارة بين البلدان الرأسمالية والدول الاشتراكية.