الإثنين 02-05 -2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
الأستاذ سعيد عقادي يكتب للوطن العربي وكما عادته يكون متميزاً في كل شيء فعندما يطلق عنان قلمه فما عليك إلا أن تحاول إستنباط ما يريد قوله فأنامله من ذهب ،ومن روائعه اليوم ما كتبه عن تارودانت العريقة بأمجادها وتاريخها وعلمها وثقافتها وآثارها،فماذا كتب سعيد عقادي بالوطن العربي . يوم العيد 2 مايو 2022 . لعل أهم ما استوقفني و انا اتتبع يوم العيد تهاني الأحباب و الاعزاء من الاصدقاء ، هي تلك الصور الثمينة المعبرة .. تلك الصور الرائعة الهادفة .. تلك الصور المؤثرة الصادقة .. تلك الصور ذات الدلالات البالغة و البليغة كما وكيفا .. .. مجموعة صور لا تزيدنا و الحمد لله بالحجة و الدليل الا فخرا وعزا و سؤددا و شموخا و ثقة في النفس و في عظمة ديننا الحنيف . .. كل هذا وغيره لن يضيفنا و يزيدنا بكل تأكيد إلا همة رغم جبروت الكائدين ، و رغم ما ينفقون من جهد و مال و وقت من اجل ذوبان ركائز اسلامنا و دحض تبيان قوته و صدق رسالاته و تشويه سمعته . .. هذه الصور الرائعة المؤثرة مررت عليها و انا اتصفح مداخلات الإخوة الاعلاميين الرودانيين بمجموعتهم الخاصة التي افتخر بعضويتي داخلها .. .. الصور التي التقطت بعدسة الاخ اولفقير محمد و نشرها على صفحتنا العادية و كان الاجدر لها ان تجول صفحات العالم ، و هذا سيحدث ان شاء الله تعالى لتوضح ما يجهله الجهلة المشركون الكافرون و اعداء المغرب . لأنه رغم كثرة اعداء الاسلام ومغربنا الحبيب بامكاناتهم و مختلف اشكالهم و الوانهم و قواتهم تراهم اقزاما في مأزق كلما اصطدموا بصخرة الاسلام و بتلاحم الشعب المغربي . و صدق اصدق القائلين : يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون . .. تأملوا في الصور ..و لن احاول توجيه تركيزكم الى مدينة تارودانت العالمة او إلى مسيريها المحترمين او إلى اهلها المتخلقين ، الطيبين ، المنظمين ، المتشبتين بمبادئ الاسلام و بمكارم الاخلاق لانهم من منطقة حضارية تاريخية . و كل القيم المثالية تسري في دمهم منذ تاريخ عريق . و لكن اقول توقفوا على عظمة الدين الصحيح و قوة انتشاره و كيف بإمكانه أن يجمعنا دون اهدار وقت او مال او جهد او كيد الكائدين مهما خططوا و مهما اجتمعوا و برمجوا و الحمد لله على هذا المستوى و الدرس الكبير من قلب تارودانت للعالم بأسره