الثلاثاء 03 -05 -2022

مصطفى مايتي الدولية للإعلام

امر قاضي التحقيق بإيداع الشرطي الدراج بمدينة الدار البيضاء، والذي قام بطرد ثلاث شبان كانوا على متن دراجة نارية، مما أدى إلى وفاة أحدهم يدعى عثمان و دخول فتاتين إلى قسم الإنعاش واقعة اعتقال شرطي بعد سقوط الشبان الثلاث من الدراجة النارية بعد مطاردة أمنية، لقيت تضامنا من قبل رواد و متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي و الصفحات الفايسبوكية و عبروا على أسفهم الشديد من أن يتم استغلال هذا الحادث من قبل الخارجين عن القانون، و تزايد لإرتكاب لعدد من الجرائم مثل السرقة والنشل وتجارة المخدرات، واستعمال الدراجات النارية كوسيلة للهروب من السدود الأمنية و مناطق المراقبة كما عبروا أيضا في مجموعة من التدوينات أن يؤثر هذا الأمر على باقي رجال الأمن، و التخوف من تكرار نفس واقعة الشرطي الذي راح ضحية القانون، في حالة متابعتهم و ملاحقتهم للمجرمين و الخارجين عن القانون. كما أن بعض رواد التواصل الاجتماعي و كذلك الاشخاص الذين صرحوا لبعض المواقع الإلكترونية، طالبوا بمتابعة هذا الشرطي الذي تورط في قتل الشاب عثمان لتبقى التساؤلات مطروحة: من يحمي هؤلاء رجال الأمن خلال تأديتهم لواجبهم الوطني؟ و من سيلاحق الخارجين عن القانون في حالة ارتكابهم لجريمة؟ و هل سيبقى رجال الأمن يتفرجون و مذهولين و خوفا من تكرار سيناريو الشرطي الدراج بالدار البيضاء في حالة وقوع الجرائم أمام اعينهم؟؟؟؟