الاربعاء2022.05.04
الدولية للاعلام اسماعيل رمزي 

شهدت مختلف شوارع مراكش كتابات و صور جدارية قصد المطالبة بإسقاط رئيس الكوكب من الرئاسة بعد ان اخل بوعوده المعسولة التي كان قد قدمها ضمن برنامجه الانتخابي لقيادة الفريق أبرزها إنعاش خزينة الكوكب بسيلولة مالية هامة بإبرام تعاقدات مع شركات و محتضنين و مستشهرين فضلا على تهيئة مركز التكوين و مدرسة الفريق لجعلهما مزرعة لتفريخ مواهب النستقبل، وكان الرئيس قد طمان الجمهور و الجمعيات بأنه عازم على إعادة أوج و امجاد الكوكب و هي من بين اولوياته كخريطة طريق ذات أبعاد مستقبلية يراهن عليها لبنان عهد جديد . غير انه مباشرة بعدما تسلم مشعل الرئاسة فني الواقع كل مزاعمه و أغرق الكوكب بالدعاوي و الديون و صراعات محانية مع طاقمه التسييري بعد أن أصبح يغرد خارج السرب . زيادة على إقصاء مجموعة من الأطر التقنية من أبناء المدينة و الاعتماد على اخرين ( حاليا المدرب و مدرب حراس المرمى) هما المشرفان على تدريب الفريق . مما دفع بالغيورين إلى تعبئة جماعية مدعمين بغيورين و مناصرين للكوكب لأسماع صوتهم إلى الراي العام من أجل الحد للهيمنة الرئيس على تسيره العشواءي و العبث و الاستهتار بالمسؤولية مما جعل الكوكب يرقص فوق بركان ساخن و مهدد بالنزول إذا ما تدخل من بيده الحل لإنقاذه