الجمعة 06 -05 -2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
استغرب الكثيرون من الإعلاميين الرياضيين النزهاء و الشرفاء من الحملة المسعورة التي يتعرض لها زميلنا الأستاذ محمد مقروف مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عندما تطاول عليه وكيل هيرفي رونار الجزائري فريد عياد بدون وجه حق ،الزميل والاستاذ سعيد عقادي نيابتا ً عن أعضاء الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود يعلن مساندته اللامشروطة للأستاذ مقروف ،الذي يعرفه الجميع بحسن أخلاقه ونزاهته ومصداقيته أينما حل وأرتحل ، وما يتعرض له من حملة مغرضة لن تغير او تنقص من قيمته شيئاً بل ستزيده مصداقية وحب واحترام من الجميع ،وكما عادته الأستاذ عقادي لم يخرج عن خطه التحريري الذي لا يجامل فيه أحد وكتب في الوطن العربي ما يلي : بقلم الصحفي سعيد عقادي عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود . اذا كنت شخصيا بالدليل المؤكد و بالحجة البينة اومن بان هيرفي رونار من احسن و افضل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا المغربي منذ الستينات الى اليوم ، و انا لا اعتمد في هذا الحكم لا على سماع آراء او قراءة تحليل او مقال ، او مشاهدة برنامج او فيديو طويل كان ام قصير ، و انما على المعاينة الدقيقة و التتبع عن كثب ، و مجاورتي لكل المدربين المغاربة مع تتبعي للقاءاتهم ونتائجهم و تعاملهم و تصرفاتهم داخل المنتخب . وذلك انطلاقا من عملية اختيار اللاعبين ، مرورا بالاستعدادات الى اجراء المباريات و ما بعد كل تلك المباريات .. .. كان حسب معلوماتي و قناعاتي ان السيد رونار متمكنا .. متخلقا .. كفءا .. حكيما .. محبوبا ..لا يجرح احدا ، و يحاول جاهدا الا يدخل في خصومات مع من يدور في فلك جامعاتنا .. و اذا كنت مرارا وتكرارا في خرجاتي السابقة اصنفه كاحسن مدرب لفريقنا الوطني منذ الستينات و اعلم مدى حبه للمغرب و لتدريب منتخبنا فإنني في المقابل لم اسمع ابدا انه كان يؤاخذ الزميل مقروف المتحدث الرسمي باسم الجامعة ، سيما و ان الزميل مقروف ايضا من الصحافيين المحترمين ، الوطنيين المتمكنين اثناء مزاولاته لمهمته .. خلوق .. بشوش .. علاقاته حميمية مع الصحافيين من ابناء جيله . ..بكل صدق هذا ما كان راسخا ببالي الى ان طلعت علينا مؤخرا اخبار من وكيل رونار عبر بعض وسائل الإعلام مستقاة من حوار له مع راديو اسواط المغربي أكد خلالها بان رونار مستعد للعودة إلى تدريب منتخبنا و الذهاب به الى كاس العالم بقطر خلال هذا العام ، شريطة إقالة الزميل مقروف المتحدث باسم جامعاتنا ، متهما إياه انه كان ينقل اخبارا و معلومات زائفة عنه للرئيس لقجع مما ساهم في كهربة العلاقات و تخليه عن تدريبه لمنتخبنا المغربي . هاته النازلة لا تستدعي منا التسرع في قبول هذا الخبر كالآخرين ، بل تستوجب منا و على كل ذي عقل ناضج تحليلها بالحكمة و الموعظة الحسنة . .. فلاعطاء لكل ذي حق حقه في الموضوع و انا من عشاق رونار و اقدر سي مقروف كصحفي متميز رغم ما صدر منه يوما تجاهي من فعل لم استسغه و يبقى المسامح كريم . فاولا ، الخبر لم يعلن عنه رونار .. لم نسمعه من فاهه او جاء عبر تدوينة رسمية منه ، و إنما جاء على لسان وكيل معروفة مقاصده و اهدافه . ثانيا ، من العبث ان يقال بان الزميل مقروف هو من أفسد العلاقة بين رونار ولقجع و كأن لقجع طفل ، سهل التاثير عليه و استمالته عن خدمات رونار ، وهذا موضوع وطني كبير يحتم على لقجع جمع معلومات دقيقة و إجراء استشارات متعددة مع مسؤولين كبار بعد اعضاء المكتب الجامعي قبل أن يفسخ عقده مع رونار . ثالثا ، اومن بان المملكة العربية الشقيقة لن تفرط الآن و لن تسمح في رونار في هذا الظرف الخاص سيما و انه هو من اهلهم لكاس العالم و يولونه اهتماما و تقديرا لما حقق من نتائج باهرة معهم نعم ، اقول لن يسمحوا فيه ابدا حتى و لو أنهم ارضوه بكل ما طلب و انتهى الكلام . رابعا . من جانبنا نحن معشر الصحفيين المغاربة و في الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود على الخصوص نؤكد لك اسي رونار حتى و لو اننا نعشقك و نتمنى عودتك لتدريب منتخبنا المغربي و نتوجه لوكيلك بهذا التاكيد ، و لكل من ينفخ على هاته النار و يتربص الدوائر لسي مقروف اننا مع زميلنا سي مقروف ، متضامنين معه ، لن نتخل عنه ، لن نسامح فيه ، و لن نرضى عن غيره بديلا حتى و ان كنت شخصيا لا اتفق معه في بعض النقط و في الاختلاف رحمة . سيبقى سي مقروف صحافيا محترما ، يؤدي واجبه كما يمليه عليه واجبه الوطني . رونار و مقروف عزيزان محترمان و ما اظن حتى و لو انه كان خلاف بينهما فالخلاف صعب ذوبانه .. الصلح خير ، و ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا و به السلام .