قصبة مهدية ونفتخر...عندما يصبح المكان عبق المواهب الواعدين

الثلاثاء 31 مايو 2022

الدولية للإعلام : عزيز مفضال

احتفالا بنهاية أشغال الورشة التطبيقية لإنجاز فيلم قصير والتي استفاد منها مجموعة من شباب قصبة مهدية وأخرى من أكاديمية فنون للإعلام والسمعي البصري القنيطرة برئاسة سليمان الوالي، و تحت شعار قصبة مهدية ونفتخر، تنظم جمعية الزاوية للثقافة والفن والرياضة والبيئة والتكوين والتنمية الذاتية، حفلا فنيا متنوعا تشارك فيه وجوه فنية من حي القصبة الشهيرة، و ذلك يوم الجمعة 03 يونيو ابتداء من الساعة السادسة 06 مساءا، بدار الشباب قصبة مهدية -قرب قصر مولاي اسماعيل بالقصبة.

وسيتخلل الحفل فقرات غنائية لمبدعين و عدة مواهب فنية من أبناء القصبة...كالفنان القدير يونس بوشاخ، الفنان الشاب حمزة الرامي والفنان الشاب محمد المرنيسي.

كما سيعرض خلال هذا الحفل فيلم قصير بعنوان" حورية " في عرضه الاول، بالإضافة لفيلمين القصيرين، " الطريق العوجة " المخرج يونس ݣنون، و" قبور لا تنام " للمخرج خالد الغرد.

أما دار الشباب قصبة مهدية، فاحتضنت خلال الفترة الممتدة من 17 ماي و 03 يونيو ، أشغال ورشة تطبيقية عن كيفية إنجاز فيلم ، أطرتها المخرجة فاليري بلوطونيي ، والممثلة وأستاذة التعليم الفني بوزارة الثقافة والشباب والتواصل فاطمة بوجو ، والسينوغراف في العديد من الأفلام الوطنية والاجنبية والمسلسلات والأساتذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط بدرية الحساني، حيث شهد الأسبوع الاول إيجاد الفكرة وكتابة السيناريو ..ثم الاسبوع الثاني تصوير الفيلم، ثم المونتاج ،وكان الفيلم من اخراج الشابة ضحا خريفي، وقد شملت مواقع التصوير باب قصر مولاي اسماعيل، وبحيرة سيدي بوغابة، ومطاعم المرسى للسمك، وشاطئ الشليحات ،وغابة القصبة وايضا دار الشباب القصبة، مغامرة فنية من توقيع كل الشباب المشارك فيها، الهدف منها خلق فرص للتربية الفنية المؤطرة أكاديميا في الأحياء الشعبية ، وأيضا شرح اللغة السينمائية وادواتها وتقنياتها للشباب حتى يكتشفوا كواليس إنجاز الافلام والمسلسلات، ليصبحوا متفرجين متمرسين أو فنانين محترفين...

للتذكير فالموقع الجغرافي قصبة مهدية توجد على الضفة اليسرى لنهر سبو، على بعد 8 كيلومترات غرب القنيطرة. ودُشنت القصبة فوق تل مرتفع يبلغ علوه 70 مترا ويُطل على المحيط الأطلسي والسهل الساحلي في مكان قريب من مصب الوادي، حيث تمتد القصبة على مسافة 40 هكتارا تقريبا، ويحيط بها سور ضخم ذو بابين، وقد امتزجت فيها العمارة الإسبانية والعمارة الإسلامية على حد سواء. ويمكن أن ينسب مظهرها الدفاعي إما لمرحلة الاحتلال البرتغالي أو الإسباني...