الثلاثاء 14-06 -2022

الدولية للإعلام : مصطفى مايتي

شاهد العالم العربي والإفريقي والعالمي مستوى تدني الرياضة التي كانت يوماً ما تنافس شعبية كرة القدم الوطنية ،بسبب التسيير وعدم توظيف أبناء الميدان ومن يحبون هذه الرياضة ويعرفون خباياها فكانت النتائج كارثية بكل المقاييس ،فلو أنيطت المسؤولية لمن يستحقونها لرأينا تقدماً في جميع الرياضات الوطنية ،ولكن نرى العكس فالكل يريد الهروب من هذا الوطن بسبب الجشع واستغلال المناصب للمصالح الشخصية من البعض، ففرار ثلاثة لاعبين من المنتخب المغربي لـ مبتوري الأطراف أثناء مشاركتهم في الدوري الدولي الودي ببولندا إلا تواصل مسلسل فرار الرياضيين المغاربة كلما تعلق الأمر بمشاركة خارجية، حيث قرر 3 لاعبين من المنتخب الوطني لـ مبتوري الأطراف الهروب أثناء مشاركتهم في الدوري الودي المنظم في بولندا. وحسب ما ذكره مرصد الرياضة المغربية، فإن المنتخب المغربي شارك في الدورة المذكورة بـ11 لاعبا، قبل أن يتفاجأ بهروب 3 أفراد قبل بداية الدوري الودي. ويتعلق الأمر بكل من محمد زعري، محمد حالي ورضوان شعنون الذين قرروا الفرار من فندق إقامة المنتخب المغربي في وارسو، تاركين رفاقهم يكملون الدوري الدولي بثمانية لاعبين فقط. وأضحت واقعة الهروب بصمة سوداء في جبين الرياضة المغربية، حيث كان آخر فصولها هروب ثلاث لاعبين من منتخب الشبان لكرة الطائرة، قبل مسابقة بطولة العالم بإيطاليا وبلغاريا، وفرار مصارعين من المنتخب الوطني في بطولة العالم لأقل من 23 سنة بصربيا.