الجمعة 24-06 -2022

الدولية للإعلام : مصطفى مايتي

لقي خمسة مهاجرين من جنوب الصحراء حتفهم يوم الجمعة على الجانب المغربي من المعبر الحدودي مع مليلية، في محاولة جسيمة لشق طريقهم إلى المدينة المحتلة مليلية، والتي انتهت بمأساة جديدة على أبواب الاتحاد الأوروبي، وقالت السلطات المغربية في بيان في سياق هذا الاعتداء على الحدود لقي خمسة مهاجرين حتفهم في التدافع والسقوط من السياج الفاصل بين البلدين. وأوضحت سلطات المغربية في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس ، أن الهجوم ادى إلى إصابة 140 شرطيًا بجروح في هذه الأحداث التي وقعت على الجانب المغربي. وذكرت الصحيفة نفسها أن هذا الإجتياح هو الكبير من نوعه منذ تجاوز مدريد والرباط أزمة دبلوماسية. وقالت الشرطة الإسبانية، التي تحرس جانبها من الحدود، لوكالة فرانس برس إنها ليست لديها معلومات متأكدة وأنها تنتظر ما ستتلقاه من نظرائها المغاربة. وكانت السلطات الإسبانية قد أفادت قبل ساعات بأن مجموعة من قرابة 2000 مهاجر بدأت الاقتراب من مليلية في وقت مبكر من الصباح ، وأن 133 منهم تمكنوا من الوصول إلى المدينة بعد كسر بوابة الوصول إلى مليلية. نقطة تفتيش حدودية، بحسب وفد الحكومة (المحافظة) وقالت نفس المصادر أنه على الجانب الإسباني كان هناك 49 من أفراد الحرس المدني بجروح طفيفة و 57 مهاجرًا من مختلف الأنواع ، تم علاج ثلاثة منهم في المستشفى في إسبانيا. وأكد الوفد الذي زار مليلية أن القفزة حدثت على الرغم من ما قامت به السلطات المغربية من مجهودات لمنع مثل هذه التجمعات ،وأشادت بالسلطات المغربية التي تعاونت بشكل فعال ومنسق مع الإسبان ، ورحب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بذلك ، بعد عام من الأزمة الدبلوماسية. بالنيابة عن الحكومة الإسبانية، أود أن أشكر التعاون الاستثنائي الذي نجريه مع المملكة المغربية، والذي يوضح الحاجة إلى أفضل العلاقات، في مكافحة الهجرة غير النظامية، هذا ما قاله ،سانشيز في بروكسل،