الخميس 18-07-2022

الدولية للإعلام : مصطفى مايتي

أقدمت الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على استدعاء دبلوماسيين مغربيين تعرضا للسرقة في كولومبيا، بهدف فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، فيما تتابع سفارة المملكة ببوغوطا، عن كثب مجريات الواقعة بتنسيق مع السلطات الكولومبية المختصة. وكشفت وسائل إعلام كولومبية تعرض ثلاثة دبلوماسيين مغاربة، بينهم سكرتير السفير، للتخدير وسرقة ممتلكاتهم في شقة في قلب العاصمة الكولومبية بوغوطا، من قبل فتاتين تشتغلان في شركة لخدمات المرافقة. وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما كشفته الشرطة الكولومبية، إلى ليلة الثلاثاء، عندما طلب الدبلوماسيون المغاربة الثلاثة، خدمة المرافقة النسائية عبر الإنترنت، حيث التقوا بعد ذلك في مركز تسوق بالسيدتين بعدما حددوا موعدا مسبقا، وتوجهوا جميعا إلى شقة بحي نافار وسط العاصمة الكولومبية والذي كان مسرحا لجريمة السرقة والتخدير بواسطة مادة مخدرة قوية سهّلت مأمورية سرقة جميع ممتلكات الدبلوماسيين المغاربة الذين جرّدوا أيضا من ملابسهم، وبحسب الكولونيل فيرني فاسكيز، فإن مقدمتا الخدمة النسائية للدبلوماسيين المغاربة، خدّرا الثلاثة بمادة السكوبولامين، ذو التأثير القوي والذي جعلهم يفقدون التركيز وبالتالي فقدان الوعي. وتابع المتحدث، في تصريحه للصحافة الكولومبية: إلى حدود الساعة، لا نستطيع الجزم في تفاصيل الواقعة، لأن الدبلوماسيين الثلاثة تعرضوا لتسمم بفعل المادة المخدرة، ونحن في انتظار النتائج المخبرية للفحوصات التي أجريت لهم لنؤكد أو ننفي ما سبق. وأكد الكولونيل الكولومبي، أن الدبلوماسيين المغاربة تحت المراقبة الطبية حاليا، حيث جرى نقلهم إلى مصحة إل كونتري فيما أحدهم وضعيته أشد صعوبة، وقد جرى فتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات الواقعة.