2022-09-19
الدولية للإعلام: مصطفى مايتي
شرعت الآلة الإلكتروني لجبهة البوليساريو، لما علمت أن حركة صحراويين من أجل السلام ستنظم لقاء لها بجرز الكناري، سيتم من خلاله مناقشة قضية الصحراء، هذا اللقاء الذي سيحضره الكثير من الصحراويين الذين يمثلون مختلف مشارب المجتمع الصحراوي، هذا الحدث دفع الذباب الإلكتروني للبوليساريو بالتحرك والتروج من جديد لعنوان بضاعتها الفاسدة وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، هذا الشعار الذي لم يعد له أي مسوغ يمكن أن تنفرد به قيادة البوليساريو، في ظل التحول الذي عبر عنه الكثير من المنتخبين الصحراويين بالأقاليم الجنوبية، رؤساء جهات، ناهيك عن هذه الحركة الجديدة. وحسب المعلومات المتداولة فإن هذا الحدث خلق بين سكان مخيمات الصحراويين بتندوف نقاش كبير، خلف إنقسام كبير وبالأخص بين سكان المخيمات والذين يلمعون صورة قيادة البوليساريو وحليفتها الجزائر. وحسب بعض المدونين الصحراويين بالمخيمات فإن الضربات التي تتلقها قيادة البوليساريو في الساحة الديبلوماسية زادت من حدة الانتقادات داخل المخيمات و المطالبة بإيجاد حل لهذه القضية التي تقترب من نصف قرن من الزمن، وتضيف ذات المصادر أن الإعلام البديل (منصات التواصل الإجتماعي) غير وجهة الكثير من الصحراويين بالمخيمات حسب تعبيره. هذا ويؤكد المصدر أن وصف حركة صحراويون من أجل السلام من طرف بعض أزلام قيادة البوليساريو بجماعة حركة بونتي هذه الكلمة التي تعني في طقوس المجتمع الصحراوي والتي تعتبر هدايا من الحلوى تقدم في اليوم الثاني من الزفاف، لكن أحد المنتخبين لحركة صحراويون من أجل السلام رد قائلا على الذين وصفوا الحركة بهذا الوصف، بأن عليهم أن يوجهوا سهام إنتقاداتهم إلى قيادة البوليساريو وما تقوم به إتجاه سكان المخيمات من تكميم الافواه، و تكبيل حرية التنقل، و المتاجرة بالمساعدات الإنسانية، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المخيمات،كما أردف قائلا حركة صحراويون من أجل السلام أصبحت تزعج قيادة البوليساريو، أكثر مما تزعج الصحراويين الذين بدؤوا يتلمسون البحث عن حل لأزمتهم ومعاناتهم في مخيمات العار .