2022-09-30
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
قمنا صباح اليوم بجولة في بعض أحياء الدار البيضاء لنقف على ما تعيشه الساكنة من معانات مع النفايات الهادمة التي تتسع رقعتها يوم بعد يوم ،وينتظر بفارغ الصبر ما سيقوم به مجلس جماعة الدار البيضاء ،بعدما خصصت له وزارة الداخلية مبلغ 150 مليون درهما سنويا ،حيث تشهد جنبات عدد من أحياء مدينة الدار البيضاء، انتشارا واسعا لأكوام مخلفات أوراش البناء، خاصة قرب حاويات الأزبال،ومن أسباب ذالك أن المسؤولين عن هاته الأوراش يفضلون التخلص من مخلفات البناء *قطع من الياجور والزليج، والجبص وأكوام من الردم * قرب حاويات الأزبال، دون تكبد تكاليف مصاريف رميها في ضواحي المدينة،هذه المعانات للساكنة كان المنتخبون ينتظرون تغيير هذا الوضع بعد تولي نبيلة الرميلي منصب رئاسة مجلس مدينة الدار البيضاء قد صرحت بعد فوز الحزب الذي تمثله (إننا نعمل على وضع استراتيجية متعـددة المسـتويات ذات بعد اقتصادي واجتماعي تتكيف مع التطور والتوسع الحضري والثقافي الذي تشهده الدار البيضاء. وتعبر هذه الإستراتيجية عن رؤية للمستقبل نطمح من خلالها إلى تعبئـة الوسـائل المالية والموارد البشـرية وخلـق القيمـة المضافة الاقتصادية، عبـر العمـل بشـكل خـاص علـى إنجاز مشـاريع لتنميـة المدينة وتعزيـز تنافسـيتها على الصعيدين الوطني والقاري.)ولحد كتابة هذه السطور لم يتغير شيءٍ لدى البيضاويين بل زادت معاناتهم مع عدة أوراش بدأت ولم تنتهي ،وأغلب الطرق بالمدينة تعرف إزدحاماً كبيراً وضجيجاً يومياً في النهار والليل ولم يعد السكان يستطيعون تحمل ذالك صحياً ونفسياًوخاصةً الأطفال الصغار والشيوخ والمرضى الكل يعاني وسعادة العمدة ومجلس المدينة في مساكن فخمة وبإمتيازات خاصة ،ويبقى ما قام به المجلس القديم هو الأساس دون ان نرى تغييراً جوهرياً ، كما استنكرت فعاليات مدنية في في هذه الأحياء كثرة هذه الأزبال الاسمنتية ،واصفين الوضع بـ الكارثي، مشيرا إلى أن بعض المراهقين يستغلون كثرة الحجارة لرشق بها واجهات المحلات وزجاج النوافذ بين الفينة والأخرى. وطالبوا بضرورة سن قانون يجرم رمي هاته الأزبال في الشارع وعلى الأرصفة، معتبرين أن السلطات المحلية تتقمص دور المتفرج دون القيام بأي مجهود لاستئصال المشكل من أساسه. من جانبهم عبر عدد من عمال النظافة بمدينة الدار البيضاء، في حديث لهم عن استيائهم لما اعتبروه بـ المشهد المتكرر يوميا، وقالوا: كل يوم تقريبا نصادف أكوام من هاته المخلفات، يمنع علينا جمعها ونقلها عبر شاحنات نقل الأزبال.سنعود للموضوع في تحقيق مصور يحكي المعانات الحقيقية للبيضاويين مع النفايات الهادمة والكلاب الضالة وتأخير أوراش كثيرة يدفع ثمن هذا كله المواطن البيضاوي من وقته وصحته وراحته .