الدولية للإعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 01-03-2016
سكان العالم القروي وجبال الاطلس يعانون ومنعزلتين عن العالم الخارجي توصلنا بهذه الصور التي تعبر عن تلاحم أبناء وسكّان دوار اسنا جماعة امين الدونيت قيادة اسيف المال اقليم شيشاوة ،حيث يعتمدون على سواعدهم فاخذوا الفؤوس وتوحدوا في اطار التويزة القديمة ليزيحوا الثلوج من الطريق وليفتحوا ممرا لاغاثة لأسرهم
ومن هذا الموقع نتسائل عن جدوى رؤساء الجماعات القروية إن لم يقدموا المساعدات اللازمة للسكان في مثل هذه الأيام التي تعرف سقوط الثلوج بكثرة وتؤدي الى عزل السكان عن العالم الخارجي، فأين هم أفراد الجماعة وموظفي تجهيز الطرق وكل المسؤولين عن هذه الجماعة لكي يقدموا المساعدة لمثل هؤولاء السكان الذين يضربون أقوى مثل في التلاحم وعدم الإعتماد على سماسرة الإنتخابات والإستغلاليين .هذا هو حال مواطنينا في الجبال والمداشر البعيدة فلكم الله وحده