2022-10-03
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
أعرب بوريطة، خلال ندوة مشتركة مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، عقب مباحثات أجرياها، عن تضامن المملكة مع اليمن الشقيق في ما يعانيه من التدخل الإيراني، مشددا على دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس القوي والثابت للشرعية في اليمن من خلال مجلس القيادة الرئاسي، ولكل المجهودات التي يبذلها المجلس لاستكمال المراحل الانتقالية في اليمن. وبتعليمات من جلالة الملك، يضيف الوزير، يقف المغرب إلى جانب الشرعية في اليمن وخلق ظروف الأمن والاستقرار للشعب اليمني، معربا عن تثمين المملكة لمجلس القيادة الرئاسي كممثل شرعي ومخاطب رسمي للمملكة المغربية في كل ما يتعلق بالجمهورية اليمنية. وأشار في هذا الصدد، إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك للجوانب الإنسانية في اليمن وللشعب اليمني، مذكرا بأن جلالته قد أعطى تعليماته السامية لتقديم مساعدات مادية لليمن خلال السنة الجارية. وبخصوص آخر التطورات في الملف اليمني، سجل بوريطة أن المغرب ينوه بالمواقف الرصينة والإيجابية التي عبرت عنها الحكومة اليمنية والسلطة الشرعية باليمن في ما يخص مسألة تجديد الهدنة، مشيدا بتغليب السطلة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي دائما مصلحة اليمن واليمنيين على كل الاعتبارات الأخرى. وللأسف، يتابع الوزير، فإن هذه الروح الإيجابية لم تجد صدى في الجانب الآخر، حيث يسود منطق الابتزاز والمس بأمن اليمن واليمنيين والاشتغال لصالح أجندات أجنبية وتهديد الأمن والسلم الإقليميين ليس فقط في اليمن، بل أيضا في بلدان عربية مجاورة. وذكر بوريطة أن المغرب كان قد عبر بشكل واضح، على أعلى مستوى، عن إدانته الأعمال الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، وما يشكل ذلك من تهديد لأمن اليمنيين أولا، وكذلك لأمن وسلامة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على التعامل مع هذه الهجمات المسلحة كأعمال إرهابية لجماعة لا تراعي سلامة اليمن ومصالح اليمنيين، وإنما تشتغل وفق أجندات يدعمها بالأساس الطرف الإيراني.