2022-10-13
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
قَرَّرَتْ اَلْمَحْكَمَةُ اَلْإِدَارِيَّةُ بِالرِّبَاطِ ، فِي حُكْمٍ قَطْعِيٍّ ، إِلْغَاءُ اَلْقَرَارِ اَلصَّادِرِ عَنْ اَلْمَكْتَبِ اَلسِّيَاسِيِّ لِحِزْبِ اَلتَّقَدُّمِ وَالِاشْتِرَاكِيَّةِ فِي شَخْصِ رَئِيسِهِ مُحَمَّدْ نَبِيلْ بَنْعَبَدْ اَللَّهِ ، بِطَرْدِ عَدَدٍ مِنْ أَعْضَاءِ اَلْحِزْبِ مِنْ كَافَّةِ تَنْظِيمَاتِهِ ، وَذَلِكَ عَلَى خَلْفِيَّةِ إِطْلَاقِهِمْ لِمُبَادَرَةٍ سَنُوَاصِلُ اَلطَّرِيقَ لِتَقْوِيمِ اِنْحِرَافِ اَلْحِزْبِ اَلسِّيَاسِيِّ وَالْإِدِيولْوجِي . وَأَكَّدَ عِزْ اَلدِّينْ اَلْعَمَارِتِي عُضْوِ اَلْمَكْتَبِ اَلسِّيَاسِيِّ سَابِقًا بِحِزْبِ اَلتَّقَدُّمِ وَالِاشْتِرَاكِيَّةِ وَمُنَسِّقِ أَعْمَالِ مُبَادَرَةٍ سَنُوَاصِلُ اَلطَّرِيقَ ، أَنَّ قَرَارَ اَلْقَضَاءِ أَثْلَجَ صُدُورُ رِفَاقِهِ ، لِأَنَّهُ أَنْصَفَهُمْ ضِدَّ مَا وَصَفَهَا ب اَلْقَرَارَاتِ اَلْجَائِرَةَ اَلَّتِي وَرَّطَ فِيهَا اَلْأَمِينُ اَلْعَامُّ لِلْحِزْبِ مُحَمَّدْ نَبِيلْ بَنْعَبَدْ اَللَّهِ اَلْقِيَادَةِ اَلسِّيَاسِيَّةِ لِحِزْبٍ اَلْكِتَابِ عَلَى بُعْدِ أَسَابِيعَ مِنْ اَلْمُؤْتَمَرِ اَلْوَطَنِيِّ اَلْحَادِي عَشَرَ لِلْحِزْبِ . وَدَعَا مُنَسِّقُ أَعْمَالِ مُبَادَرَةٍ سَنُوَاصِلُ اَلطَّرِيقَ ، اَلْأَمِينُ اَلْعَامُّ لِحِزْبِ اَلتَّقَدُّمِ وَالِاشْتِرَاكِيَّةِ نَبِيلُ بَنْعَبَدْ اَللَّهِ ، إِلَى تَقْدِيمِ اِعْتِذَارِ عَلَانِي ، عَنْ تَوْقِيعِ قَرَارِ طَرْدِ أَعْضَاءِ اَلْمُبَادَرَةِ مِنْ صُفُوفِ اَلْحِزْبِ ، وَذَلِكَ نَظَرًا لِلظُّلْمِ وَالِاسْتِبْدَادِ اَلَّذِي تَعَرَّضُوا لَهُ ، لَافِتًا إِلَى أَنَّ اَلْمُبَادَةَ اِعْتَبَرَتْ أَنَّ هَذَا اَلتَّصَرُّفِ هُوَ إِجْرَاءٌ غَيْرُ قَانُونِيٍّ وَيُوَضِّحُ بِجَلَاءِ مَا وَصَلَ إِلَيْهِ حِزْبَنَا مِنْ تَسَلُّطٍ وَتُجْبِرُ اَلْأَمِينَ اَلْعَامَّ وَتَصَرُّفَهُ فِي حِزْبٍ تَارِيخِيٍّ عَرِيقٍ كَأَنَّهُ ضَيْعَةٌ ، وَيُؤَكِّدَ أَنَّ اَلْمُبَادَرَةَ اَلَّتِي أَطْلَقْنَاهَا لِلْمُصَالَحَةِ اَلشَّامِلَةِ وَالنَّقْدِ اَلذَّاتِيِّ عَلَى صَوَابٍ وَأَصْبَحَتْ ضَرُورَةٌ حَتْمِيَّةٌ لِإِنْقَاذِ اَلْحِزْبِ وَتَصْحِيحِ مَسَارِهِ .