2022-10-16 مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
دَعَا وَزِيرُ اَلدَّاخِلِيَّةِ عَبْدَ اَلْوَافِي لَفْتِيتْ اَلْجَمَاعَاتِ اَلتُّرَابِيَّةِ إِلَى تَرْشِيدِ نَفَقَاتِهَا اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالتَّسْيِيرِ وَالتَّجْهِيزِ ، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ اَلسَّنَةَ اَلْمَالِيَّةَ 2023 تَتَزَامَنُ مَعَ ظَرْفِيَّةٍ اِقْتِصَادِيَّةٍ اِسْتِثْنَائِيَّةٍ بِالتَّالِي فَإِنَّ اَلْجَمَاعَاتِ اَلتُّرَابِيَّةَ تَنْتَظِرُهَا تَحَدِّيَاتٌ عَمِيقَةٌ سَيَكُونُ لَهَا تَأْثِيرٌ مُبَاشِرٌ عَلَى وَضْعِيَّتِهَا اَلْمَالِيَّةِ . وَأَشَارَ لَفْتِيتْ إِلَى أَنَّ هَذَا اَلْوَضْعِ يَسْتَوْجِبُ تَعْبِئَةً شَامِلَةً مِنْ أَجْلِ تَنْزِيلِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْمُتَّخَذَةِ مِنْ طَرَفِ اَلدَّوْلَةِ لِلْحَدِّ مِنْ آثَارِ اَلْجَفَافِ وَالتَّحَكُّمِ فِي اِرْتِفَاعِ اَلْأَسْعَارِ ، وَالْحَدُّ مِنْ تَدَاعِيَاتِهِ عَلَى اَلْقُدْرَةِ اَلشِّرَائِيَّةِ لِلْمُوَاطِنِينَ ، وَكَذَا نَجَاعَةُ وَعَقْلَنَةُ فِي تَدْبِيرٍ مَالِيَّةٍ اَلْجَمَاعَاتِ اَلتُّرَابِيَّةِ لِاسْتِكْمَالِ اَلْأَوْرَاشِ اَلْإِصْلَاحِيَّةِ وَالتَّنْمَوِيَّةِ مِنْ أَجْلِ اَلِاسْتِجَابَةِ لِمُتَطَلَّبَاتِ وَخِدْمَاتِ اَلْمُوَاطِنِينَ بِكُلِّ مَسْؤُولِيَّةِ وَكَفَاءَةِ . وَأَكَّدَ لَفْتِيتْ فِي دَوْرِيَّةٍ حَوْلَ إِعْدَادِ تَنْفِيذِ مِيزَانِيَّاتِ اَلْجَمَاعَاتِ اَلتُّرَابِيَّةِ لِسَنَةِ 2023 عَلَى ضَرُورَةِ اَلتَّحَكُّمِ فِي نَفَقَاتِ اَلْوَقُودِ وَالزُّيُوتِ ، وَاسْتِعْمَالَ سَيَّارَاتِ اَلْمَصْلَحَةِ لِأَغْرَاضٍ إِدَارِيَّةٍ دُونَ سِوَاهَا ، إِلَى جَانِبِ تَرْشِيدِ اِسْتِعْمَالِ اَلْمِيَاهِ خَاصَّةً اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالسَّقْي ، وَمَنْعَ اَلسَّقْيِ وَغَسْلِ اَلطُّرُقَاتِ وَالسَّاحَاتِ اَلْعُمُومِيَّةِ بِالْمِيَاهِ اَلصَّالِحَةِ لِلشُّرْبِ . هَذَا وَشَدَّدَتْ دَوْرِيَّةٌ لَفْتِيتْ عَلَى ضَرُورَةِ تَرْشِيدِ اِسْتِهْلَاكِ اَلطَّاقَةِ فِي اَلْمَبَانِي اَلتَّابِعَةِ لِلْجَمَاعَاتِ اَلتُّرَابِيَّةِ وَالْإِنَارَةِ اَلْعُمُومِيَّةِ ، إِلَى جَانِبِ اَلتَّقْلِيصِ لِأَقْصَى حَدِّ مِنْ نَفَقَاتِ اَلنَّقْلِ وَالتَّنَقُّلِ دَاخِلَ وَخَارِجَ اَلْمَمْلَكَةِ وَنَفَقَاتِ اَلِاسْتِقْبَالِ وَتَنْظِيمِ اَلْحَفْلَاتِ وَالْمُؤْتَمَرَاتِ وَالنَّدَوَاتِ وَغَيْرِهَا مِنْ اَلنَّفَقَاتِ غَيْرِ اَلضَّرُورِيَّةِ.