الدولية للإعلام

مصطفى مايتي 

تفاجئت اليوم وأنا أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي كالعادة أطلع على ما ينشر من أخبار منها الحقيقية ومنها الكيدية ،وتوقفت عند منشور لصفحة أعتبرها الصفحة الأولى التي أبدأ بها المطالعة الفيسبوكية ،الصفحة ذات الصيت على الصعيد الوطني (الفرشة ) ،التي نشرت مقالاً أو خبراً عن السيد التومي عبد الله الرئيس السابق للدفاع الحسني الجديدي ،و رئيس جمعية الأومني سبور حالياً ،الذي يشهد له من يعرفونه عن قرب وليس من سمع من الآخرين ،أن كلما ذكره من كتب المقال عارٍ من الصحة ،وانما هو إنتقام ممن يريدون تشويه سمعة التومي عبد الله لدى الصغير قبل الكبير ،وجوابًا على التهم او الباطل الذي جاء في المقال المذكور ،انه مستفيد من ملك عمومي فهذه تهمة لا دليل عليها وأنه لا علاقة له بالمقهى وأن الذي ذكر كله تهم في حق الرجل ،وكذالك مسكنه الذي إدعى من له مصلحة في تشويه سمعة التومي أنه يكتريه ويستغله بثمن بخس ،فالوثائق التي يتوفر عليها تثبت ملكيته للفيلا ،وليس مكترياً كما كتب صاحب المقال ،وهنا ينوه السيد عبد الله التومي أنه سيدافع عن نفسه وعن سمعته الطيبة وعن سمعة أولاده واسرته التي ستعاني من هذه الإتهامات الخطيرة ،وأنه سيتوجه للقضاء للإدلاء بما يتوفر عليه من أدلة تكذب ما يدعيه صاحب المنشور كما أنه سيدفع شكاية ضد مجهول ،وهنا يؤكد التومي أن من أراد شراً به إستغل هذه الصفحة وصاحب المنشور ليفتري عليه لغرض في نفس يعقوب ،وهو يعلم مدى مصداقية صاحب الصفحة الأصلي الذي يبقى مجهولاً ،ولكنه لم يتحقق جيدًا هذه المرة في من أرسل له هذا الخبر المفبرك ،وأغلب الظن هم أعداء السيد التومي في الجديدة، الذي يصول ويجول مرفوع الرأس منذ كان رئيساً للدفاع الحسني الجديدي والكل يعرفه ويعرف مصداقيته ورجولته وأنه لن بيتز او يستغل في شيء خارج القانون ،ولنا العودة للموضوع بعد التوصل بالوثائق الحقيقية وكل ما ينفي ما يدعيه صاحب المقال .