2022-10-24

مايتي مصطفى: الدولية للإعلام

فاز الوداد على الرجاء في مباراة لكرة القدم في الدوري المغربي، بمدينة الدار البيضاء وحصل بعد هذا الفوز على ثلاث نقط والبطولة الاحترافية تتكون من 30 دورة ومجموع نقاط المقابلتين ذهابا وإيابًا 6 نقط للفائز، ولا تأثر النتيجة على ما تبقى من لقاءات لأن الرجاويين فرطوا في العديد من النقط  ،الذي أريد أن أشير إليه هو ما جدوى البلاغات، والاحتجاجات بعد الهزيمة، سيقول البعض إنها تكون للضغط عن الخصم والحكام، نفترض هذا ولكن إلى متى ستكون البلاغات هي السبيل لتبرير الهزيمة، من جهة المسؤولين واللاعبين والمدربين، أما الجماهير فلها أن تعبر عن غضبها ولها أن تختار الطريقة التي تبرر بها الهزيمة، على مسؤولي الفريقين أن يحاولوا تجاوز الاختباء وراء الجماهير وأن يتحملوا مسؤوليتهم في صناعة الفرجة للعرب والمغاربة والبيضاويين خاصةً، فلا يعقل أن يستغل الديربي في الصراعات ويحرم الجميع من طبق كروي هو الأهم بالمدينة لسنة كاملة، تلك المقابلة كانت مليئة بالأحداث التي تسيء للكرة الوطنية ومنها الاحتجاجات الكثيرة على الحكم من الفريقين، وإضاعة الوقت من بعض اللاعبين بعد تسجيل الوداد للهدف الثاني، أما السيد الحكم ومساعده في تقنية الفيديو فحدث ولا حرج، بالإضافة إلى الشهب الاصطناعية التي منعت الكل في استمرار اللعب إلا بعد انجلاء غيومها، هذه هي الأحداث التي يجب تجنبها مستقبلًا إن أردنا أن ننافس الأوروبيين في دربياتهم في مدريد وميلان وفرنسا والبرازيل والعديد من الدول وحتى الخليجية منها التي ندعي أن دورينا أفضل من دورياتهم،والغريب أن القناة التي نقلت المباراة لم تسلم من إتهامها بالإنحياز الى فريق على حساب الآخر وكل ذالك لا يخدم مصلحة الكرة الوطنية