2022-10-25
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
يعتمد اكتشاف المواهب الذي يتم في الأحياء والأزقة، على نظرة ثاقبة من طرف المختصين في ذالك ،ولما يكونوا مقتنعين بلاعب ما فهم يبذلون ما بوسعهم لإنقاذ تلك الموهبة من الضياع ، هذا ما يفعله جل المنقبون في هذه المهنة الشريفة التي يحركها حب رؤية لاعباً وهو في الأقسام الأولى أو خارج أرض الوطن محترفًا وهذا هو النجاح الذي يتمناه كل منقب عن لاعبين ومدرب للأجيال القادمة،ولكن رغم كل ما يبدلونه من مجهودات ،يصطدمون في بعض الأحيان بمواجهات غير شريفة ويكون فيها المال والمقابل هو الفاصل إن أردت أن يكون طريق إبنك معبداً ومفروشاً بالزهور ،وإلا فإن الإهمال وعدم إعطائه فرصة لإظهار مهاراته الفنية والبدنية ،ومن بين من حوربوا ولم تعطى له فرصة ليفرض نفسه كلاعب يستحق الإهتمام لما يملكه من تقنيات ورائعة وقوة جسمانية تساعده على التفوق على أقرانه ،اللاعب أيوب هبى الذي لم يتمكن من أخذ فرصة ليأكد الشهادات الكثيرة ممن حضروا له بعض المقابلات لمًا كان لاعباً في الصخور السوداء ثم الرجاء الرياضي _وكذالك جمعية الرضا _و فريق الكشافة _والآن وهو في سن 18 ربيعًا يمارس بالنهضة البيضاوية ، ساب يتمنى أن يجد من يأخذ بيده ليحقق حلمه منذ الصغر وهو الا وهو أن يصبح لاعباً كبيراً يفرض وجوده باجتهاده ،وخاصةً أن مكان لعبه في الميدان يكون دائماًهو المطلوب دولياً ووطنيًا ،إنه الظهير الأيمن وللتذكير فمثله الأعلى هو حكيمي في المغرب وكافو في البرازيل ،فهل ستعطى له ولأمثاله فرصة ليحقق حلمه ؟هذا ما نتمناه في حقبة رئيس الجامعة السيد المحترم الذي يشجع المواهب الوطنية بكل ما يملك من كلام طيب ونصائح تربوية ومعاملة حسنة مع جميع المدربين وخاصةً هؤلاء المدربين للفرق في الأقسام الوطنية للهواة ومنها النهضة البيضاوي التي لا تتخلف عن اي بادرة وطنية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وخاصةً كرة القدم ،نتمنى أن يجد مقالنا وطلبنا هذا اذان صاغية ويعتنى بهؤلاء الجواهر المستقبلية.