2022-10-26
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
قضاء حوائج الناس له فضل عظيم، وهو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى؛ ليرفع رصيده من الحسنات، وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة،كما أن ذالك ينشر المحبة بين أفراد المجتمع، ويؤلف بين قلوب الناس، ومن بين هذه الأعمال ما أستقر عليه جماعة من الأفاضل إجتمعوا وناقشوا فكرة إنشاء سور لمقبرة بوميا التي توجد في حالة سيئة رغم السياج الذي كان يحافظ على نظافتها ومنع الحيوانات من الدخول إليها ،ومع مرور الأيام أصبحت مرتعًا للحيوانات الضالة وكذالك الرعي الجائر حيث يستغلها الرعاة لما توفره من الكلأ للأغنام والإبل ،كل ذالك ناقشه الحاضرون نيابةً عن الذين لم يتمكنوا من الحضور ،واستقروا على التوكل على الله ويطلقوا حملة تبرعات بحساب بنكي خاص ببناء سوق مقبرة بوميا ،ولهذا السبب يهيبون بالجميع من إستطاع الى ذالك سبيلًا ان يساهم ولو بالقليل ليتمكنوا من بنائها وربطها بالماء وتكون حفاظا لكرامة الموتى الذين هم اجداد بعضهم و والديهم والمقربين والمسلمين عامةً ،المبلغ المطلوب لن يعجز على جمعه أبناء وأعيان المنطقة إن إتحدوا بينهم وجعلوا ذالك لوجه الله بعيداً عن كل الحسابات الشخصية والصراعات الجانبية ،وقد تمكنوا فعلاً من قطع اشواط مهمة في هذه البادرة الطيبة والتي استحسنها الجميع بمن فيهم من سبقوهم للميدان،والذين يشكرون على كل ما قدموه ويقدموه وما سيقدموه مستقبلًا في السنوات القادمة،فالذي ينقصهم الآن هو (الحديد و السيما) فالمرجو من الجميع الاستمرار في المساهمة في هذا المشروع الاحساني حتى يكتمل ويبقى مفخرة للجميع ،فكما لا يخفى عن الجميع الجمعيات المجاورة في دواوير غير بعيدة تقدم الغالي والنفيس لإسعاد الساكنة وتجعلها لا تحتاج شيئاً مما يثقل كاهل الساكنة ،بفضل التعاون والتلاحم بين الجميع ،والمنطقة ولله الحمد تتوفر على من لهم الخبرة الميدانية في ذالك ،وكمثال لا الحصر مدرسة بوميا كيف كانت وكيف أصبحت وكذالك مشاكل الطالبات والطلبة والمنح وغير ذالك من مصالح الساكنة عامةً ولا فرق بين هؤولاء وهؤلاء ،الا بالتقوى ،فالمرجو من الجميع الالتفاف حول مصلحة العامة والابتعاد عن المصالح الشخصية ،أما المصالح الكبرى فلها أشخاصها. ولهم منا كل الاحترام والتقدير فهم بمكانة الوالدين ، فشكراً جزيلًا لكل من ساهم وسيساهم ولكل من ذل على من يساهم في هذا الأجر ،