أولمبيك خريبكة والمصير المجهول..!!؟

الأحد 30 - 10 - 2022

الدولية للإعلام : ع.ز. الادريسي

يبدو بالواضح والبطولة الوطنية في جولتها السابعة أن فريق أولمبيك خريبكة دخل من جديد النفق المظلم والمسدود بعدما عجز عن مبارحة مراكز الضعف والهشاشة والعلة البينة.. ولعل هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه أعرق نادي في البلاد كانت ملامحه بادية للعيان عندما باشر مكتب مسير، وهو يعيش أنفاسه الأخيرة من ولايته، عملية انتداب لاعبين وحتى مدرب الفريق مما يطرح معه أكثر من علامة استفهام..!!؟ أكثر من ذلك الفريق -ولغاية يومه- يعيش بدون ربان إداري في غياب انتخاب مكتب جديد بسبب صراعات لاتغني ولاتسمن من جوع يئن تحت وطأتها الفريق الفوسفاطي وقد ينتظره في ظل ذلك نفق مسدود قد يصعب عليه الخروج منه -إن لم يتم تدارك الوضع- ويكون في انتظاره بالتالي تكرار سيناريو الموسم الكارثي 2020/2019 الذي احتل فيه الفريق المركز ماقبل الأخير ..

وسبق للأولمبيك زمن توهجه -للإشارة- في ظل مكاتب مسيرة سابقة التي كانت تشرف عليها أطر فوسفاطية أن بلغ نهاية كأس العرش خمس مرات وفاز بها في مناسبتين وتوج بالبطولة موسم 2007/2006 كما فاز بكأس العرب سنة 1996 بعد انتصاره على الفيصلي الاردني في المباراة النهائية..

الفريق الخريبكي العريق البالغ من العمر قرنا من الزمن كانت نتائجه جد مشرفة عندما كان إداريا تحت الوصاية المباشرة للمجمع الشريف للفريق حيث كان يسود الانضباط وعلى كافة المستويات لكن بعد أن تحولت إدارته إلى الأغيار وباستثناء فلتة كأس العرش موسم 2014/ 2015 فإن أولمبيك خريبكة عانى ولازال الشيء الكثير من سوء التدبير بل لزم غالبا غرفة الإنعاش كان من نتائجها الإندحار والسقوط - كما هو معلوم- إلى القسم الأدنى قبل موسمين (20/19)..

اما عن الموسم الجاري والى حدود الجولة السابعة فإن الفريق الخريبكي يبدو في وضع جد كارثي أخذا بعين الاعتبار حصيلته التقنية التي تبدو جد سلبية ولا تتماشى وطموحات وانتظارات الجمهور الفوسفاطي العريض بل رصيده لم يتجاوز نقطتين يتيمتين من أصل تعادلين فقط بل ان الهزيمة سجلت في 5 مباريات اشدها وقعا في ثلاث مناسبات بعقر الدار امام كل من: ش.المحمدية، الوداد، والفتح الرباطي..

ترى والحالة هاته، هل من نوايا حسنة للتدخل من أجل انتشال الفريق الفوسفاطي من المستنقع ومن المصير المجهول الذي انغمس فيه قبل أن يستحيل الخروج منه، أم لاحياة لمن تنادي..!!؟

مزيد من الأخبار