2022-11-06

مايتي مصطفى : الدولية للإعلام

يقولون الاعتذار من شيم الرجال ، و ليس منا من لا يُخطئ، وليس منا من هو معصوم، فالخطأ وارد من الصغير والكبير، من العالم والعامي، ومن الحاكم والمحكوم، إلا أن أصناف الأخطاء تتفاوت فيما بينها، فخطأ العالم ليس كخطأ العامي، وخطأ الكبير ليس كخطأ الطفل الصغير، وكذلك خطأ المسؤول ليس كخطأ غيره، فحجم الخطأ يترتب عليه من الضرر حجم المنصب الذي يتولاه صاحبه ،حيث أقر اللاعب عبد الرزاق حمد الله، اللاعب الدولي المغربي ومهاجم نادي اتحاد جدة السعودي، وأعتذر مغادرته لمعسكر المنتخب الوطني قبل نهائيات كأس أفريقيا عام 2019، كانت بمثابة نقطة سوداء في مشواره الكروي، وقد دفع ثمن ذالك غاليًا ،مؤكدا وجود تواصل بينه وبين الناخب الوطني وليد الركراكي، واشتياقه لحمل قميص المنتخب. وقال حمد الله في حوار مع برنامج أكشن مع وليد عبر قنوات إم بي سي:أنا لاعب محترف، ويجب أن أتحمل الضغط، وهذه الأمور تفرض على اللاعب أن يجتهد أكثر، ويشتغل على نفسه والانتقادات هي دافع بالنسبة لي. وأوضح حمد الله هناك تواصل بيني وبين الناخب الوطني وليد الركراكي، وكذلك مع المدرب المساعد رشيد بنمحمود، وهو تواصل مثل بقية اللاعبين، وأنا جد سعيد بالحوار الذي كان بيني وبينه. وأكد الدولي المغربي نعم أنا مشتاق للعودة مرة أخرى للدفاع عن قميص المنتخب المغربي، البلد والوطن شيء كبير والمنتخب هو جزء من القلب، رغم أني لعبت في العديد من الأندية لكن لا شيء يُعادل قميص المنتخب والمساهمة مع زملائك في رفع راية بلادك عاليًا بأخلاقك والدفاع عن قميصه بكل تفاني.