2022-11-07

مايتي مصطفى : الدولية للإعلام

أنكرت فضلي، وكرمي عليك، فلا بأس فإنّ الكرم من شيم الرجال، والنكران من صفة اللئيم.،هذا المثل ينطبق على ما قام به العجوز بلاتر عندما صرح وهو الذي يواجه دعاوي قضائية وشبهات فساد فيما يخص تنظيم كأس العالم 2010 و2014 ، على أنه أخطأ في قرار منح تنظيم كأس العالم 2022 لدولة قطر. وقال بلاتر عبر شبكة تاميديا السويسرية: كأس العالم كبير جدا على قطر وقرار إسناد التنظيم إليها كان مخطئ وأنا مسؤول عن ذلك بصفتي رئيسا للفيفا في ذلك التوقيت. وتابع إسناد البطولة للولايات المتحدة الأمريكية في 2022 بعد روسيا في 2018 كان سيكون بادرة سلام بأن ينظم الخصمان السياسيان البطولة واحدا تلو الآخر. وانضم بلاتر إلى فيفا عام 1975 وأصبح أمينا عاما في 1981 ثم رئيس أكبر منظمة كروية بدءا من 1998 وأجبر عام 2015 على التخلي عن منصبه وأوقف ثماني سنوات تم تقليصها إلى 6، لخرقه قواعد الأخلاقيات،وهنا ندعوا العجوز الى متابعة احسن تنظيم واحسن كأس العالم ستنظم في تاريخ الكرة العالمية ،عبر شاشته لأنه لا يستحق حضورها .لأنها كأس العالم لغير المشبوهين وهو مجمع للرياضيين الذين يملكون سيرة نظيفة وأيادي بيضاء وليس العكس .