الأحد 13 - 11 - 2022
الدولية للإعلام : أحمد مشواري
يعيش فريق الرشاد البرنوصي على وقع نتائج كارثية، لم لا وهو يتلقى نهاية هذا الأسبوع الهزيمة الخامسة على التوالي مقابل انتصارين وتعادل، نتائج رمت بالفريق إلى أسفل الترتيب وزادت من مخاوف مناصريه، سيما وأن مشتل الكرة المغربية يصارع في قسم الهواة وكاد يسقط إلى الأقسام السفلى خلا الموسمين الماضيين.
استبشر البرانصة خيرا في بداية الموسم من خلال التعاقد مع الإطار الوطني يوسف روسي، والحماس الذي أبداه الرئيس وهو يتعاقد مع أسماء من خارج الوطن، في سابقة للرشاد المعروف بتفريخه المواهب وتصديرها إلى جميع الفرق الوطنية بمختلف أقسامها.
رحل روسي وانتظر البرانصة التعاقد مع إطار وطني غير أن الرئيس فاجأ الجميع واستعان بمدرب تونسي وكأن الساحة الوطنية خالية من الأطر مع العلم أن المغرب يعج في الآونة الأخيرة بأطر حاصلة على مختلف الشهادات، وأن قسم الهواة لا يتطلب عدا مدربا حاصلا على شهادة التدريب من فئة B، وهناك من أبناء البرنوصي من يتوفرون عليها.
انفرد الرئيس بقراراته رفقة شقيقه و هو الذي لاطالما اشتكى من الرئيس السابق أحمد عموري، وهي السياسة التي سترمي بالفريق إلى الأقسام الشرفية بعدما استحلى لعب السياسة التي ركبها عبر بوابة نادي الرشاد البرنوصي.
ليعلم ممتطي الحمامة أن أبناء البرنوصي غاضبون ومتخوفون على مستقبل فريقهم ومن حقهم ذلك وهم يشاهدون ناديهم يندحر من دورة إلى أخرى، ومن حقهم أن يرفعوا شعار "قوم او لا طلق"