2022-11-13
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
نسمع ونشاهد كيف أن الأوروبيين وخاصةً المانيا وفرنسا حاولوا بكل الطرق أن يشوهوا سمعة قطر والمسلمين، حتى يؤثروا على شعوبهم خوفًا عليهم من التقاليد الإسلامية ومن الإسلام وأن لا يتعرفوا عليه وعلى أخلاق المسلمين، حيث يريدون أن تبقى الأفكار التي رسخوها في عقول شعوبهم منذ آلاف السنين، والكم الهائل من المعاملات السيئة، لا لشيء سوى أن البلد المنظم هو بلد عربي، ولكن ليس كما اعتادوا دولا تستجدي الإعانات والمساعدات والقروض التي تجعلهم يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة ولا يقدمون لهذه الدول أي مساعدات الا بعد التنازل عن قيمهم، ولكن هذه الدولة العربية والمسلمة الغنية ثقافيًا بقناتها الجزيرة واخواتها، ومالاً بفضل الهبة الإلاهية، وقيادتاً برئيس لا ينبطح لأيٍ كان ، وفضله على هذه الدول الأوروبية كبيرا جدا، فلولا قطر والسعودية والإمارات لرأينا احوالهم سائت منذ عشرات السنين، فبأموالهم ومساعداتهم عبر شراء سندات وعقارات ومساعدات بالملايير لما استطاعت هذه الدول في الإستمرار ناهيك عن الغاز والنفط الذي يستفدون منه بثمن رمزي من عند اسيادهم ، والغريب في الأمر أن الشعب القطري يرحب بجميع اطياف خلق الله، ومع كل هذا التعامل الجيد جذا، نتفاجأ بكل هذا الكره الشديد لبلد عربي، فما قامت به المانيا و بطريقة غير مقبولة في مطاراتها ، بفرض قوانين تعجيزية للمسافرين الى قطر ويدًعون انها من الدولة المنطمة ، وهذا افتراء وبهتان، وكذالك الدولة التي تكره وبشدة المسلمين فرنسا التي طلبت من مواطنيها والأوربيين، أن لا يستعملون هواتفهم الأصلية في قطر ويشترون هواتف عادية حتى يعودوا الى بلدانهم ويتخلصون منها كلياً، لماذا كل هذا ؟ لسبب واحد الخوف من انتشار الإسلام، فالميزانية التي سيكلفها تنظيم كأس العالم 2022 قطر، هي أكبر ميزانية على الإطلاق وستبقى كذالك الى الأبد الآبدين، وما على هذه الدول الا ان تأتي وتستمتع بطبيعة وجمالية البلد لم يشاهدوا مثلها رغم ما يدعون من تقدم في عالم التكنولوجيا والاتصالات، ففي قطر سيعرفون أن العرب ليسوا كما تعلموكم شعوبكم بأنهم متخلفون وضعفاء وأميين ويسعون لقمة عيشهم، فمرحباً بالجميع في بلد الحريات والإحترام المتبادل وبتقاليد شعبه التي ستكون مفاجئة سارة لكل من سيزور قطر، عكسا ما تدعيه فرنسا عبر فيديو مخصص لتنبيه شعبها والأوروبيين من مخاطر الإسلام وانهم سيتلقون من خلال هواتفهم رسائل تشكل خطرًا على دياناتهم، وذالك ما نشرته جريدة politico، ومن هنا يقول المسلمون وقطر وكل المحايدين في اي عقيدة او دين يحترم نفسه وحقوق الآخرين، لن نغير ديننا من اجل 26يوماً ستقدم فيها درساً للعالم عن التعايش الحقيقي بين الدول رغم تنوع دياناتهم وتقاليدهم.