2022-11-12

مايتي مصطفى : الدولية للإعلام

يتسائل البيضاويين عن الأسباب التي فتح المرافق الصحية تتأخر كل هذه المدة ،بعدد من مقاطعات المدينة، رغم مضي فترة زمنية طويلة على إطلاق المشروع من طرف المجلس الجماعي. ووفق شاهدناه من معانات الزوار والمواطنين عندما يضطرون الى استعمال المقاهي رغم اقفال المراحيض ،مما يجعل الواطن يطلب النادل للسماح له باستعمالها،أو يفعلونها في الشارع العام وهو ما يشوه المدينة ، وهذا راجع الى النقص الحاد في المرافق الصحية، وكذا التي تم وضعها تعرف انتشارا كبيرا للأزبال، بجنباتها بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة، وهو الأمر الذي أصبح يثير استياء المواطنين. وعبر عدد من البيضاويين في تصريحاتهم المختلفة، عن استيائهم من عدم قدرة المجلس الجماعي الحالي في مواكبة هذا الملف. وأكد عدد من المواطنين، أن غياب المرافق العمومية، يشوه من سمعة مدينة الدار البيضاء، قاريا ودوليا، باعتبار أن العاصمة الاقتصادية من أكبر المدن المغربية، وشهدت تطورا خلال السنوات الأخيرة. وفي المقابل، حسب ما توصلنا به من مصادرنا، فإن المجلس الجماعي الحالي، يتجه لإحداث جيل جديد من المرافق المجانية، بشراكة مع كازا بيئة، إذ هناك مجموعة من المشاورات لتنزيلها على أرض الواقع بدوان عراقيل. وكان المجلس الجماعي منذ عهد رئيسها السابق العماري، قد أطلق في وقت سابق، مشروع إحداث 128 مرفقا صحيا، بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية، رغم أنه إلى حدود اللحظة يشهد تعثرا.