2022-12-21 مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
فاز المهاجم المغربي طارق تيسودالي (29) عاماً)، بجائزة أفضل لاعب مغاربي في - الدوري البلجيكي لكرة القدم لعام 2022 وهي جائزة يطلق عليها اسم الأسد الذهبي، وقد اطلقت في عام 2010 وتختار لجنة التحكيم المكونة من صحافيين من . مختلف وسائل الإعلام في بلجيكا وأعضاء آخرين من الخبراء أفضل لاعب من أصول - مغاربية في الدرجة الأولى البلجيكية، بناء على مجموعة من المقاييس التي تتعلق | بتألق اللاعب طوال الموسم ومدى مساهمته في نجاح فريقه، وقد كانت من نصيب المهاجمين في معظم الأوقات، باعتبار أن من السهل رصد تألقهم في الدوري، وخاصة عبر تسجيل الأهداف أو صناعتها. ولم يكن الاختيار على طارق تيسودالي مهاجم غينت، لخلافة نفسه أمراً مفاجئاً، حيث كان متوقعاً له الحلول في المركز الأول بعد تألقه في الموسم الماضي، بما أنه أسهم في تتويج فريقه بالكأس بفضل أهدافه الكثيرة التي جعلته من نجوم الدوري، وهي أهداف فتحت أمامه باب المنتخب المغربي لكرة القدم، حيث كان ضمن القائمة التي تألقت في تصفيات كأس العالم قطر 2022 وسجل هدفاً مهماً في الكونغو الديمقراطية خلال ذهاب مباريات الملحق، غير أنه لم يكن محظوظاً، بما أن إصابته حرمته المشاركة في مونديال قطر، وحجز مكان ضمن كتيبة المدرب وليد الركراكي، الذي بحث عن حلول جديدة عبر دعوة وليد شديرة الذي يلعب في الكالتشيو، وكذلك إعادة النجم المغضوب عليه سابقا عبد الرزاق حمد الله لكن يوسف النصيري تألق في المونديال من بين المهاجمين. واحرز تيسودالي الموسم الماضي 21 هدفاً في 34 مباراة شارك فيها بالدوري، وهو ما جعله يقود الترتيب والحصول على الجائزة، حيث كان فريقه مفاجأة الدوري المحلي وحقق نتائج مميزة، وكان مطلوباً من عديد الفرق بعد هذا النجاح، باعتبار أن كل الأندية تسعى للتعاقد مع الهدافين لكن مع انطلاق الموسم الجديد تعرض لإصابة خطرة بالأربطة المتقاطعة، لتحرمه من الظهور ومواصلة التألق وقد قررت إدارة فريقه تمديد عقده في حركة مميزة تضامناً مع إصابته، حيث سيرتبط مع فريقه إلى حدود نهاية موسم 20262025 وهذه الحركة وجدت استحسان الجميع باعتبار أن النجم المغربي عاش على وقع صدمة الغياب عن المونديال، بعد أن لعب دوراً كبيراً في ترشح أسود الأطلس، حيث يأمل الآن بالعودة بقوة، وتسجيل حضوره في نهائيات كأس أفريقيا القادمة، التي يبدو خلالها منتخب المغرب مرشحاً بقوة لحصد اللقب، بعد تألقه في نهائيات كأس العالم الأخيرة والحلول في المركز الرابع ويملك المغربي مهدي كارسيلا الرقم القياسي بالحصول على الجائزة، بعد تتويجة في 3 مناسبات سابقة أعوام 2015 و 2018 و 2019 ، وسيكون تيسودالي قادراً على معادلة إنجازه في حال واصل التجربة في الدوري البلجيكي، بينما فاز المغربي الآخر مبارك بوصوفة بالجائزة مرتين في عامي 2010 و2011، وكذلك التونسي حمدي الحرباوي في عامي 2013 و 2014، بينما فاز الجزائري سفيان هني بالجائزة مرة واحدة عام 2016، وكذلك مواطنه إسحاق بلفوضيل في عام 2017، والمغربي سليم أملاح في 2020