الإثنين 7 مارس 2016
الدولية للإعلام
شارك الرئيس السوداني عمر البشير في قمة منظمة التعاون الإسلامي في أندويسيا التي دافعت عن قرار دعوته إلى الحضور على الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم في دارفور. وعلى هامش القمة التي تمحورت حول الأراضي الفلسطينية، التقى البشير الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو ووزيرة الخارجية الأندونيسية ريتنو مارسودي. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأندونيسية ارامنتا ناصر عن قرار جاكرتا استقبال الرئيس السوداني، قائلاً: إن بلاده مرغمة على دعوة كل أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي.ونقلت «فرانس برس» عن المتحدث: «بإمكان قادة دول منظمة المؤتمر الإسلامي أن يأتوا ونحن نعامل كل دول المنظمة كضيوف. لا يمكننا بكل بساطة أن نختار لمن نوجه الدعوة ولمن لا نوجهها.
ورداً على سؤال بشأن توجيه اتهامات إلى البشير بارتكاب جرائم حرب، أجاب المتحدث: «نحن لسنا في المحكمة الجنائية الدولية، إذن لسنا قادرين على توجيه الاتهامات نفسها.