2023-03-26

مايتي مصطفى : الدولية للإعلام 

توفي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس مجلس النواب الأسبق، عبد الواحد الراضي اليوم الأحد، خارج أرض الوطن عن عمر يناهز 88 سنة. ويعتبر الراحل من مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسبق وشغل منصب وزارة التعاون ووزارة العدل، كما ترأس البرلمان. وولد الراحل بمدينة سلا وتابع بها دراسته الابتدائية، انتقل بعدها إلى الرباط وحصل على الباكالوريا والتحق بجامعة السوربون بباريس لمتابعة دراسته الجامعية. وعمل الراحل كأستاذ لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتولّى مهمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي من 1968 إلى 1974. انتخب منذ 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية 1977-1984 و 1984-1993 و 1993-1997 و 1997-2002 و 2002-2007، وبين 2007 و 2012. عيّنه الملك الراحل الحسن الثاني وزيرا للتعاون عام 1983. وفي يوم 15 أكتوبر 2007 عينه الملك محمد السادس وزيرا للعدل، وسارعت قيادات من حزب الوردة، بنعي الفقيد الراضي، الذي انتقل إلى رحمة الله بأحد المصحات في باريس، بعد صراع مع المرض. الراحل الراضي من قيدومي السياسيين المغاربة، كما يوصف بشيخ البرلمانيين المغاربة وقيدومهم، بسبب أنه الذي لم يخسر مقعده البرلماني منذ انتخابه في أول برلمان مغربي عام 1963. وتم انتخاب القيادي الراضي، للولاية الحادية عشرة على التوالي، عن دائرة سيدي سليمان. انا لله وانا اليه راجعون ،خلاصة الحياة .