2023-03-28
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام /ميديا بريس تيڤي
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على عامل في أحد فنادق مدريد، وذلك نتيجة نشره تعليقات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المنتخب المغربي لكرة القدم الذي يقيم في الفندق. وقالت متحدثة باسم شرطة بلدية مدريد إن المواطن الإسباني البالغ من العمر 27 عاما أوقف في الفندق قرابة منتصف ليل الأحد، وإنه يواجه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم كراهية. وأضافت -من دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل- أنه تم إرسال الشرطة بعد شكوى من مديري الفندق بشأن التعليقات العنصرية المنشورة على الإنترنت. ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا زعمت أن الرجل نشرها في حسابه على إنستغرام، وتُظهر عددا من أعضاء المنتخب المغربي في غرفة الطعام بالفندق مصحوبة بتعليقات عنصرية. وأفادت وسائل الإعلام بأن العامل حذف لاحقا المنشورات من حسابه على إنستغرام واعتذر قبل القبض عليه. وأثارت التقارير حول المنشورات غضبا في المغرب، الذي انضم في وقت سابق الشهر الحالي إلى إسبانيا والبرتغال في ملف مشترك لاستضافة مونديال 2030،وعلى إثر هذه الواقعة صرح الركراكي، في مؤتمر صحافي الاثنين، عشية مواجهة منتخب البيرو الودية في مدريد: لقد أثر ذلك على اللاعبين كثيرا وعلى الشعب المغربي أيضا. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نفعل أكثر من ذلك، فهو شاب صغير وسيتعلم من هذا. الآن مع انتشار الشبكات الاجتماعية، هناك صغار ضائعون. إنه شاب صغير ما زالت أمامه الحياة للتعلم. وأضاف: نحن مسلمون وفي ديننا نتعلم أن نسامح. سوف نغفر له، فليتعلم من هذا الأمر. ربما يكون مثالا للآخرين للاهتمام بما يكتبونه على الشبكات الاجتماعية. وخير مثال يمكن أن نظهره هو أن نغفر له ونجعله يرى أنه ارتكب خطأ وأنه يتعلم منه، ويرى أن ما يعتقده عن المسلمين ليس جيدا. كما أراد رفع المسؤولية عن الفندق: لا يستطيع فعل أي شيء، إنها قضية إنسانية، لا يمكنه السيطرة على موظفيه. لن نتحدث بعد الآن، لقد انتهى الأمر. نحن نسامحه وبالتأكيد المغاربة أيضا.