2023-05-07
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام /ميديا بريس تيڤي
عادت اليكم حلقة جديدة من المجلة الرياضية التي يزداد متابعي هذا البرنامج كل يوم بالآلاف ، وذلك راجع لمناقشتها مواضيع تشغل بال المتابعين من جماهير كرة القدم الوطنية ،هذه الحلقة تطرقت للجمع العام المنتظر لمنخرطي الرجاء لانتخاب رئيس جديد لفريق الرجاء البيضاوي ،الضيف الذي كان منخرطاً سابقا بالنادي ،ويعرف خبايا الامور وكيف تسير ،وأن الأغلبية التي تفوز دائمًا هي التي تفرض رئيسًا حسب أجندتها ،لهذا يتضح للجميع ان مشكلة الرجاء اكبر بكثير من الرئيس المنتخب ،هذا ما سنحاول معرفته في هذه الحلقة المميزة على قناة التميز (ميديا بريس تيڤي )يقدم هذه الحلقة الاعلامي الكبير حسن فاتح برفقة ضيفه السيد عادل الحمراوي ،ولا نخفي عن متابعي القناة ان هناك من سيظهرون ليعلنوا ترشحهم عبر تصريحات وخرجات هنا وهناك؛ و منهم من يجد في فتح باب الترشيحات الرئاسية فرصة للترويج لاسمه، فسرعان ما يختفون مع اقتراب آجال الترشيح من الانتهاء. وبمجرد إغلاقه، يتم الإعلان، عبر بلاغ، بأن إدارة النادي لم تتوصل بأية لائحة ترشيح لمنصب الرئيس؛ هذا ما بات عليه الوضع داخل نادي الرجاء الرياضي بتاريخه العملاق وشعبيته الطاغية، لم تعد رئاسته تغري، أو هكذا أريد لها أن تكون. ومن خلال استطلاعاً للدولية للاعلام و تواصلها مع مجموعة من المتداخلين في الموضوع، جردت مجموعة من الأسباب التي جعلت من كرسي رئاسة الرجاء الرياضي ملغوماً بالنسبة لمجموعة من رجال المال والأعمال، يعدلون عن فكرة الاستثمار في حل أزمة النادي قبل التفكير في الفكرة من الأساس. ومن اهمها الجانب المظلم لعبة الكولسة هي من بين أكثر الأمور إخافةً لكل من يفكر في تولي منصب رئاسة المكتب المديري للرجاء الرياضي، خصوصاً إن كان هذا الشخص لا يتوفر على تزكية المجلس الاستشاري للنادي. المترشح المفترض، اليوم، بات يفكر ملياً في عدد المنخرطين الموجودين، وجرد الحزب الذي ينتمون إليه، ولمن يوجهون ولاءهم، الأمر الذي يجعل من دخول سباق الرئاسة بمثابة بحث مرهق عن حل لمعادلة صعبة، تنتهي غالباً بالاستسلام،الحلقة تستحق المتابعة فلا تترددوا من مشاهدتها عبر قناتكم المميزة Media presse tv .