2023-06-17
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
تقترب مناسبة عيد الأضحى، التي هي مناسبة لها مكانة خاصة عند المسلمين، وهي أحد الاحتفالات الدينية المهمة في العالم الإسلامي. يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم للتذكير بتضحية النبي إبراهيم (عليه السلام) عندما كان على استعداد لذبح ابنه إسماعيل، والتي تعبر عن الطاعة العميقة لله والتضحية الذاتية، و خلال هذه المناسبة، تكون هناك كثافة كبيرة في الأسواق وجميع المجلات التي لها علاقة بهذا العيد المبارك، ما يستغله اللصوص والمختصون في عالم الأجرام، كما حدث هذا الأسبوع، حيث تم الاعتداء على مواطن من طرف قطاع طرق سلبوا له ما يملكه وتسببوا في إصابته إصابة بليغة في يده عندما كان يقاوم هؤلاء المجرمين، ولولا استغاثه بالمارين، الذين جعلوا اللصوص يفرون وسط الضيعات القريبة، مما أدى إلى اتباع آثارهم ، حتى تمكن ساكنة المنطقة من حصار اثنين منهم والحفاظ عليهما حتى حضرت السلطات المحلية، أما الثالث فقد تمكن من الفرار ولكن سلطات المنطقة (دوار أين أعزة) تمكنوا من إحضاره ومرافقة الجميع إلى مركز الدائرة، وقد حضر جمع غفير من ساكنة المنطقة، الذين استنكروا انتشار السرقة عندما تقترب أي مناسبة دينية، فالجميع يعلم أن العمال والعاملات بهذه الضيعات لهم يوم خاص يتسلمون فيه أجورهم، وهو ما يجعلهم معرضين للابتزاز والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وكما في نلاحظ في صور المجرمين وما يحملونه من الأسلحة، دليل على ذلك، للإشارة فهؤلاء بعضهم ينتمون إلى قلعة السراغنة، ويشتغلون في مجال الفلاحة كعمال وفي نفس الوقت يمتهنون السرقة، بعد معرفتهم بتفاصيل الحياة اليومية لزملائهم في العمل، لهذا يجب الحيطة والحذر في هذه مترادفات المناسبة فهناك العديد من طرق النصب والاحتيال والسرقة، هناك العديد من المسافرين يتعرضون للنصب عند استقلالهم لسيارات النقل، وهي طريقة ينهجها العديد من عديمي الضمير في مناسبة عيد الأضحى.