-2023-07-02
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
نُظِّمٓ دوري لكرة القدم بمناسبة عيد الاضحى المبارك ، بمبادرة من بعض اعيان المنطقة ،على رأسهم السيد محمد الغاوي الذي كان له الفضل بعد الله في بناء سور لمقبرة بوميا ،لما قدمه من مجهودات خاصة ،شجعت المحسنين في الانخراط في بناء هذه الجوهرة التي حفظت كرامة الموتى ،والسيد محمد اوعلي ،والسيد الغاوي حجوب والسيد منشط محمد ،هذا الدوري الذي شاركت فيه اربعة فرق تنتمي لأربعة دواوير ،وهي ايت هموا،امزيلن ،ايت الحسين ،بوميا ، وعرف الدوري حضور مشجعين وانصار هذه الدواوير في جو من التآخي والاحترام سادته الروح الرياضية ،المبارة الاولى جمعت بين دوار بوميا وأيت هموا انتهت بتفوق ايت هموا بهدف للاشيء عن طريق ضربة جزاء ،ليتأهلوا الى النهائي ،حيث واجهوا فريق إمزيلن الذي انتصر بدوره في المقابلة الاولى على ايت الحسين بهدفين لواحد ،هذا النهائي عرف تفوق واضح لفريق إمزيلن الذي قدم مبارة كالمعتاد ،قوية وجدية ،عكس فريق ايت هموا الذي شارك في الدوري من اجل المشاركة ،في غياب الانسجام بين لاعبيه ،مما ادى الى انهزامهم بنتيجة ثقيلة 5-0 مع ضياع ضربة جزاء لأيت هموا ،ليسدل الستار على نهاية هذا الدوري بتسليم الجوائز ،حيث كان من نصيب فريق ايت الحسين الذي احتل الرتبة الثالثة ،ميداليات بعدد اللاعبين المشاركين إضافةً الى المدرب ،والمرتبة الثانية كانت لفريق ايت هموا ومكنته من الفوز بكرة قدم استلمها قيدوم الفريق وعميده قريش ادريس ،اما الفائز بهذا الدوري الفريق الذي لا يقهر إمزيلن بقيادة مدربه المحنك هشام اخراز ،فكان الكأس من نصيبه إضافةً الى كرة قدم من النوع الممتاز ،وقد استحسن الحاضرون هذه البادرة التي يجب التفكير مستقبلاً في البحث عن ملعب محايد ،يكون في متناول شباب المنطقة ،وكذلك ساكنة هذه الدواوير من الصغار الى الكبار لتشجيعهم لممارسة الرياضة والابتعاد عن المخدرات والمسكرات التي تنتشر بكثرة في اوساطهم بسبب عدم وجود اماكن تمارس فيها الرياضة ، ولنا الثقة الكاملة في هؤلاء المنظمون في البحث وطرق ابواب السلطات حتى يتحقق حلم الصغار قبل الكبار ،وهو احداث ملعب للقرب على غرار الكثير من الدواوير المجاورة،وفي انتظار تحقيق هذا الحلم الجديد القديم ،يجب الالتفاف حول مصلحة الساكنة ،والدفاع عن مصالح المنطقة من طرف المنتخبون الذي تبقى المسؤولية الملقات على اعناقهم ثقيلة ،فبدون تحركهم ستضيع العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة ، وخير دليل على مانقول الحالة السيئة والرديئة الطرق الرابطة بين هذه الدواوير التي تصرف عليها ملايين من الاموال العامة ،لاكن جودتها والغش في المواد المستعملة ،تفقدها الجودة المطلوبة لطرق يستعملها آلاف السكان يوميا بسياراتهم ،ويعانون الويلات بسبب الحفر المنتشرة ورداءة الطريق ، وللإشارة فالتنظيم كان في المستوى المطلوب ،لما يكنه الغاوي محمد من حب وتقدير واصراره على خدمة ساكنة هذه الدواوير التي يفتخر بالانتماء اليها ،وهو الذي اشرف على توزيع الجوائز المخصصة لهذا الدوري ،بمساعدة حجوب والمنشط ومحمد اوعلي ،مشكورين على كل ما قدموه وخاصةً من مول من ماله الخاص اقتناء هذه الجوائز واشرف على توزيع الحليب والثمر على الحضور صغارًا وكبارًا بدون اي تمييز وقبل ذلك وزعوا الشاي ،فرحاً بهذا التنظيم الذي هو بداية عهد جديد في العودة الى تنظيم دوريات رياضية لها علاقة بالاعياد والمناسبات التي تكون الساكنة وابنائها من المهاجرين الى المدن المغربية او خارج الوطن في عطلة او زيارة للاهل و الاحباب والاصدقاء ،فتستغل لتنظيم انشطة رياضية وثقافية ،لنشر المحبة والخير والابتعاد من الحسد والغيرة والكيل بمكيالين والنفاق الاجتماعي.