2023-07-23

مايتي مصطفى الدولية للاعلام

تزداد اعداد المهاجرين السريين بشكل كبير في فصل الصيف ،لما يمتاز به من صفاء الجو وهدوء نسبي للبحر ،يستغله تجار المآسي للقيام بأعمالهم ووظيفتهم الغير شرعية ،فتجد العديد من المواطنين في العالم الثالث ،يفضلون تغيير اوضاعهم المعيشية عن طريق الهجرة السرية ،ومن بين الطرق التي يستعملونها للدخول الى الجهة المقابلة ،التي تعتبر في نظرهم ،الجنة التي يتمنون الوصول اليها ،السباحة ،مما دفع السلطات المغربية بوضع حواجز عبارة عن أسلاك شائكة على بُعد أمتار من مدينة سبتة من اجل منع الهجرة السرية عن طريق السباحة الحرة. وتم وضع تلك الحواجز على ضفاف الشاطئ القريب من سبتة على بُعد أمتار من الجمارك المغربية ومعبر تراخال، من أجل منع والتصدي لأي محاولات للهجرة إلى سبتة عن طريق السباحة أو القوارب. وتأتي هذه الخطوة بعد تسجيل هجرة العديد من الشباب إلى سبتة عن طريق السباحة، إضافة إلى مصرع آخرين جراء ذلك،ونعود لمربط الفرس في كل ما يقع الشباب المغربي من المسؤول على انتشار البطالة ؟ هل هي السياسة الدولية التي تشجع توظيف النساء بعقود مرتفعة ومزايا كثيرة ،بالمقابل منع الشباب من هذه الوظائف ورميهم في بحر البطالة ،للابتعاد عن الاسرة وتكوين مستقبل له علاقة بالحياة الاسرية والاجتماعية .