2023-07-24
مايتي مصطفى الدولية للاعلام
ما تعرض له اللاعب المغربي محمد الشيبي بعد انتهاء مباراة فريقه بيراميدز ضد الأهلي ،والتي انتهت بفوز مستحق لزملاء الشيبي ،وهو ما لم يتقبله اللاعب (الدولي )حسين الشحات ،ما دفعه لإعتداء لفظًا ،قبل ان يصفعه امام زملائه ولاعبي الأهلي ،هذا التصرف الذي استنكره الجميع بما في ذلك الاهلي المصري ،يخفي ورائه حقيقة بعض لاعبي الأهلي ،الذين يتظاهرون بحسن الخلق والاقتداء بتعاليم ديننا الحنيف ،بالأخص هذا اللاعب حسين شحات ،الذي لا يتردد في السجود لله عند اي هدف يسجله الاهلي ،وهذا جميل ولكن هل ما يدعيه يوافق تصرفاته اثناء المباريات وما أكثر الاشتباكات التي يكون اللاعب سببًا فيها ،والكل شاهد على ما قام به في نهاية العصبة الافريقية ضد الوداد البيضاوي ، تصرف اللاعب المصري الأهلاوي الفريق الذي ينتمي اغلب لاعبيه الى مدرسة حسن البنا ،الذي امر انصار حزبه تشجيع الاهلي المصري ،وهو ما لامسته السلطات المصرية ،حيث بدأت في التضييق على حزب الاخوان المسلمين ،واثناء ذلك اكتشف ان فريق الاهلي وبعض لاعبيه يتشبعون بالفكر الاخواني العدائي ،وتصرف حسين الشحات يؤكد ان اللاعب يضمر عكس ما يحاول ابدائه للجماهير الرياضية ، النفاق الأخلاقي عند اللاعب يجعلنا نتسائل مدى تأثير اللاعب بأفكار الزعيم الاخواني حسن البنا ،فرغم استنكار فريقه الاهلي المصري تصرف لاعبه والاعتداء الغير اخلاقي ولا علاقة له بالرياضة ولا بأخلاق اللاعب المتدين الذي يدعي انه المثال الأعلى للشباب الأهلاوي ،اتضح انه لا يتعدى ان يكون لاعبًا له دور يقوم به ورسائل ممن ينتمي اليهم يبعثها عبر كرة القدم ،اللعبة المفضلة لدى الملايين ،التي يجب ان تكون بعيدة كل البعد عن اي انتماءات سياسية ،وهنا نستحضر ما يعيشه زميله ابو تريكة النجم المصري المحبوب لدى الجميع ،الا انه خسر العديد من محبيه بعد اتهامه بالانتماء الى التنظيم الارهابي الاخوان المسلمين ،فهل هناك تأثير لهذا الحزب المحظور في مصر على بعض لاعبي الأهلي ،هذا ما ستكشفه الأيام ولو بعد حين ،ونذكر اللاعب ومن على اخلاقه ،أن الاعتداء بالضرب بعد انتهاء مقابلة في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى فهو عمل منافي للأخلاق ويُظهر نفاقًا أخلاقيًا. الرياضة تهدف عادةً إلى تعزيز الروح الرياضية والتعاون واحترام المنافسين، ويُعتبر العدوان والعنف بعد المباراة مخالفًا لهذه المبادئ ،وعندما يحدث العنف أو الاعتداء بعد المباراة، فإن ذلك يؤدي إلى تقويض هذه القيم ويعكس عدم احترام الخصوم والقوانين الرياضية،كما ان الاحتكام إلى العنف لحل الخلافات يعد إشارة على نفاق أخلاقي، حيث يعني أن الشخص يتظاهر بالالتزام بالقيم الرياضية والأخلاقية أثناء المباراة ولكنه في الواقع يظهر سلوكًا عنيفًا وغير مقبول بعد انتهاء المباراة،وهذا ينطبق على تصرف اللاعب المصري ،الذي يجب عليه أخذ دروس غير التي تعلمها من شيخه البنا ،ليتعلم طريقة تعزيز الروح الرياضية والأخلاقية في المجتمع الرياضي ،التي تحث على التعاون والاحترام بين الجميع، سواء كانوا لاعبين أو مشجعين أو مسؤولين. إن الاحتكام إلى العنف هو سلوك غير مقبول ويجب تجنبه واستبداله بالتفاهم والحوار البناء لحل اي سوء تفاهم بين المتبارين ،وأخيرًا نقول للشيبي الذي تلقى الصفعة ستجدها عند الله في ميزان حسناتك وحسين الشحات رغم كثرة سجوده فهو مفلس ،وحديث المفلس المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم دليل واضح على فساد اخلاق هذا اللاعب .