الدولية للإعلام
26/07/2023
زلة لسان ام زلة قلم
اظن انها ليست بزلة لسان ولا قلم بل هي جهل بقانون النشر والصحافة واخلاقيات المهنة موضوعنا اليوم حول مقال نشره صحافي هذا اذا كان فعلا صحفي مهني ام انه ينتحل هذه الصفة وما اكثرهم في زمننا هذا فبعد قراءتي لمقاله اكتشفت انه يجهل قانونها وسأناقش معكم هذا المقال
أولا بدا مقاله ب
دولة الحق والقانون والشعارات المزيفة فقط
فعلا نحن في دولة الحق والقانون ولسنا في دولة الشعارات المزيفة فقط فهذا اتهامك الأول للدولة اننا في دولة الشعارات المزيفة فقط
ثانيا في المغرب فقط تنبه المسؤولين وتبلغهم عن وجود خروقات يعاقب عليها القانون ومع ذلك يضعون رؤوسهم في التراب لان بطونهم منتفخة ويخافون عليها من الانفجار وكشف المستور
هنا أيضا عممت بالتعريف بالمسؤولين ولم تستثني منهم احد يعني جميع المسؤولين
يضعون رؤوسهم في التراب لان بطونهم منتفخة فهذا قدف ومس ويخافون عليها من الانفجار وكشف المستور هنا أيضا تتهمهم بالتستر
رابعا علما انها محمية أصلا من المخزن ولا احد يجرا على دخولها
ااااااه هنا ساقف قليلا كما قال المعلق الشوالي كلمة المخزن اتعرف خطورة هذه الكلمة ام اني سأضطر لتفسيرها لك
أولا كلمة المخزن
استُعمل مصطلح المخزن كتعريف لحكومة السلطان في المغرب منذ عهد السعديين
عهد الاستعمار بداية القرن 16 إلى
. وكان المسؤولون في البلاط الملكي جزءا من المخزن كما الموالين للقصر كالأعيان وزعماء القبائل، وهكذا استفادوا من المكافأة مع امتيازات وإكراميات
لكن منذ استعادة الاستقلال وبناء الدولة المغربية بمؤسسات حديثة (العدالة، القوات المساعدة، الأمن الوطني، القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، إلخ)، لم تعد المؤسسة التقليدية للمخزن موجودة من الناحية النظرية بل اصبح بعض أعداء الملكية يستعملون هذا المصطلح بمفهومه القديم لتشويه صورة البلاد والمس بمقدسات وطننا
فاطن انك غير مؤهل ولا تعي ما تقول وتكتب ما تريد ولا تفرق بين الراي والخبر وتتهم من تشاء السلطة المحلية والدرك الملكي وخصوصا درك المنصورية الذي يشهد له الجميع بالعمل الجبار الذين يقومون به مرابطون في كل مكان همهم الوحيد هو الحفاظ على امن وسلامة المواطنين وحتى لا نقدف الورود لان خونا هذا يتقن فن المدح والتطبيل بالأمس كان يتهم السلطة المحلية والدرك الملكي واليوم هاهو اليوم يقدف الورود اليس عار ان مهنة الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له
فلنا عودة بالموضوع ان شاء الله