2023-07-28
مايتي مصطفى الدولية للاعلام
يعاني العديد من التلاميذ بالمناطق النائية و الصعبة الولوج ، بمنطقة إ مليل من الانتقال الى مركز أسني ، ومن اجل تشجيع التلاميذ والتلميذات من الاستمرار في الدراسة وعدم التفكير في الانقطاع عنها بسبب ما ذكرناه والاكتظاظ الكبير الذي تشهده قاعات الدراسة بالمركز ،ستتعزز البنية التحتية التربوية بجماعة اسني إقليم الحوز بالثانوية الإعدادية لمركز إمليل، التي أعطى السيد رشيدي بنشيخي عامل اٍقليم الحوز انطلاق بنائها ، بحضور على الخصوص، رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطات، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. وتبلغ كلفة هذه البنية التربوية، 9.66 ملايين درهم، ممولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة . وتتوخى الثانوية الإعدادية لمركز إمليل، التي تقع على مساحة 8 آلاف متر مربع، وتستهدف 584 تلميذا، أساسا، التقليص من الهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، إضافة إلى تجويد التعلمات. وتتمثل المؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع في مجموعة مدارس إمليل (المركزية زائد 4 وحدات)، ومجموعة مدارس وانسكرا (المركزية زائد 3 وحدات)، إضافة إلى مجموعة مدارس واوسفت (المركزية زائد 3 وحدات). وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، محمد زروقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، إنه في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تم اليوم إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء الثانوية الإعدادية لمركز إمليل. وكشف أن الغاية من برمجة هذا المشروع تكمن في الحد من الاكتظاظ الذي تعرفه الثانوية الإعدادية الأطلس الكبير، وعدم توفر مساحة لتوسعتها، فضلا عن محدودية الطاقة الاستيعابية لدور الطالب والطالبة بمركز أسني. وسجل أن الثانوية الإعدادية لمركز إمليل تجد جدوى إحداثها، كذلك، في تقريب المسافة مع سكنى التلاميذ من 17 كيلومترا إلى 3 كيلومترات. وأبرز أن هذه البنية، التي من المنتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الدراسي 2024-2025، تسعى إلى الانسجام مع خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، التي تروم تقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودة المدرسة العمومية، مشيرا إلى أنها ترمي إلى تحقيق أهداف استراتيجية، هي الحد من الهدر المدرسي، والاحتفاظ بالتلاميذ إلى غاية سن إلزامية التمدرس، واكتساب التعلمات، مع تعزيز التفتح". وخلص السيد زروقي إلى أن الثانوية الإعدادية لمركز إمليل تتوفر على مجموعة من المرافق والفضاءات، التي من شأنها تجويد التعلمات، وكذا النهوض بالتفتح.