الدولية للاعلام بقلم بخاش عبدالرحيم
الإثنين 04/09/2023
نعلم جيدا العمل الجبار الذي يقوم خالد ايت الطالب خصوصا في الآونة الأخيرة التي عرف وتفقد عدة مستشفيات وزيارات ميدانية لمعرفة كل صغيرة وكبيرة حتى المناطق البعيدة منها عن العاصمة الرباط فنحن نحيه لعمله الجبار هذا لكن هل يعلم السيد الوزير ما يجري بمدينة الجديدة مراحيض تفتقد لابسط الاشياء الصحية مصعد لم يشغل لعدة أيام بل شهور مما يستعصي على المرضى الصعود للطابق الثاني والذي يوجد به قسم الحوامل وهل يعلم السيد الوزير ما دور رجال الأمن الخاص وعندما يصبح هو الوسيط والرقيب لكل الأمور
وكذلك الوجبات التي تقدم للمرضى هل تحترم دفتر التحملات وخصوصا ان هذه الوجبات تقدم لمرضى هم في أمس الحاجة إليها من غيرهم المهم لنا تفاصيل أخرى في مقالنا الاتي بعدة خروقات فتابعونا في جديد مستشفى محمد الخامس قريبا ان شاء الله في العدد المقبل..
مستشفى لا يتوفر فيه أدنى الشروط الصحية المفروض أن تكون في جميع المستشفيات، حيث يلاحظ جليا، الاهمال واللامبالاة التي يتعرض لها المرضى، اضافة إلى الابتزاز والرشوة، والأنكى من ذلك، الأوساخ التي تعتري أرضية وجدران قسم المستعجلات، بالإضافة إلى خصاص كبير في التجهيزات الطبية المفترض أن تكون رهن إشارة الطاقم الطبي، كما لوحظ كذلك نقص كبير في الأطر الصحية
ونحن في جولتنا داخل أروقة المستشفى صادفنا مجموعة من النساء أكدن لنا سوء الخدمات التي يقدمها هذا المرفق الصحي، و إشتكين من الحالة التي أصبح يعيش عليها المستشفى من فوضى وتسيب، كما أكدن لنا سوء المعاملة التي تتلقاها النساء في قسم الولادة، حيث ذكرت إحداهن أن هذا القسم يعرف اكتظاظا، وأن عددا من النساء يضطرن لافتراش الإسمنت في بهو قاعة الولادة، حيث رائحة البول الكريهة على جدران المستشفى تخنق الأنفاس.
ويعيش قسم الولادة على الروائح النتنة التي تزكم الأنوف، وذلك في غياب النظافة والعناية
إلى ذلك يشهد المستشفى تسيبا وفوضى عارمة في كل الأجنحة
و باتت العديد من الحالات الإنسانية، تعيش وضعا صحيا صعبا، داخل أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، بسبب المعاملة اللاانسانية من طرف الممرضات والممرضين والاختلالات والممارسات المشينة، وعلى رأسها الزبونية والمحسوبية ومضايقات وابتزاز حراس الأمن الخاص، أمام صمت وغياب المراقبة اللازمة من إدارة المستشفى الذي يعد المنشأة الصحية الوحيدة التي يقصدها المرضى من مختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم .
ويبدو أن إدارة المستشفى لم تأخذ على محمل الجد منشور سابق لوزارة الصحة تدعو فيه الإدارات والمؤسسات الصحية لبذل مجهود أكبر من أجل تقوية آليات تعزيز النزاهة والشفافية في تقديم الخدمات الصحية.
كما تجاهلت الادارة التوصيات الصادرة عن الوزارة والتي تلزم مسؤولي المستشفيات العمومية القيام بحملات تحسيسية لفائدة العاملين بالقطاع الصحي، على صعيد الوحدات التي تسهر على تقديم الخدمات الصحية بكل المصالح الاستشفائية، وعلى رأسها مصالح المستعجلات، والاستشارات الطبية والتكفل بالولادات وطب النساء، من أجل تخليق المرفق الصحي والتصدي لكل حالات الفساد والرشوة، والتصدي بحزم لكل حالات الابتزاز وللوضعيات المشجعة على ذلك، وتعميم نشر إعلانات “لا للرشوة” مصحوبة بالرقم الأخضر للإبلاغ عن هذه المظاهرالفاسدة، بيد أن أطقم وإدارة المستشفى الاقليمي بالجديدة في دار غفلون.
[فنحن لا نقلل من العمل الجبار الذي يقوم به السيد الوزير ولكن يد واحد لا تصفق بل يجب محاسبة كل من سولت نفسه انه فوق القانون وخصوصا ان السيد ايت الطالب معروف بالصرامة في عمله فاظن ان خطاب جلالة الملك كان صريحا الجدية ثم الجدية فكفانا من التهور فقد حان وقت الحسم والجدية ولفرط يكرط