2023-09-05
الدولية للاعلام مايتي مصطفى
نشرت مصادر اعلامية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على الخط. وباشرت تحقيقاتها في قتل مواطن جزائري بمراكش للوصول إلى الجناة. وكانت عناصر الدرك الملكي، قد عثرت يوم الإثنين 04 شتنبر الجاري، على سيارات العصابة المتورطة في القتل ، يتعلق الأمر بسيارتين من أصل ثلاث ، إحداهما من نوع تيغ وان وتحمل ترقيما مغربيا، والثانية من نوع رونج روفر وتحمل ترقيما أجنبيا، عثر عليهما داخل ضيعة فلاحية على بعد 12 كيلومتر من مدينة مراكش في اتجاه تاحناوت، وقد تمت تغطيتهما من طرف الجناة المحتملين. وبحسب المصادر نفسها، فإن أحد ساكنة المنطقة، أثار انتباهه إقدام أشخاص غرباء عن المنطقة على ركن السيارتين المذكورتين بالضيعة المعنية وتغطيتهما، قبل مغادرة المكان صوب وجهة مجهولة، وهو ما دفعه إلى إخطار عناصر الدرك الملكي التابعة إلى مركز تاحناوت التي حلت بعين المكان، وباشرت تحقيقاتها بتنسيق مع الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، من أجل تتبع هذا الخيط الذي من شأنه فك لغز هذه الجريمة. وكان شاب جزائري، لفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة الأحد 03 شتنبر الجاري، متاثرا بجروج تعرض لها جراء شجار عنيف وقع بينه وبين مجهولين في وقت مبكر من صباح الأحد بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر نفسها ، فإن الضحية حل بحي رياض الموخى المتاخم لساحة جامع الفنا مسرعا رفق مواطن جزائري آخر على متن سيارة خفيفة في حدود الخامسة صباحا، وكانا يبدوان انهما مطاردين من طرف مجهولين على متن 3 سيارت مرقمة بالخارج، وبعدها دخل مع المطاردين في شجار عنيف بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى، في الوقت الذي تمكن مرافقه من الفرار. ووفق المعطيات ذاتها، فإن المتورطين في جريمة قتل الشاب الجزائري، كانوا في حالة غير طبيعية وفق ما اظهرته كاميرات المراقبة بمنطقة رياض الموخى. وعددهم خمسة اشخاص، من ضمنهم فتاة كانت تتابع الشجار العنيف الذي انتهت عليه مطاردتهم لشخصين، أحدهما الضحية الذي فارق الحياة متأثرا بالاصابات التي تعرض لها، وقد تمكنت مصالح الامن بمراكش من تحديد هوية البعض من المعنيين بالأمر بعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة، حيث اتضح انهم ايضا يحملون الجنسية الجزائرية، ما يرجح ان الامر يتعلق بتصفية حسابات قذرة بينهم، ويجري حاليا البحث من طرف مصالح الامن للوصول اليهم، لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعتهم الى ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء