الأربعاء 06/09/2023
الدولية للاعلام
المركز الاستشفائي محمد الخامس بالجديدة، مولود ذو عشر سنوات فقط. هذا الصرح الصحي الفريد بإقليم دكالة الذي تعاقب على تسييرها عدة مدراء. في حاجة ماسة إلى حكامة جيدة وتدبير متنور، لانه اليوم في حالة احتضار مستمر حد السكتة القلبية، خدمات في الحضيض، سخط عارم وسط المرضى والمرتفقين وهيجان واحتقان في صفوف الموظفين. فرغم الثورة المحدثة في قطاع الصحة ومواكبة التطورات للنهوض بالقطاع ومنافسة القطاع الخاص. نجد المسؤولين عن هذا المستشفى وحدهم يغردون خارج سرب التغيير. بحيث أصبحت الخدمات الصحية بهدا المستشفى دون غيره تسير من سيء الى أسوأ. فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد، حتى اصبح الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود.
قامت الدولية للاعلام مؤخرا بالاتصال المباشر مع المسؤولة الأولى على مستشفى محمد الخامس بالجديدة للحصول على أجوبة بخصوص تساؤلات المواطن الدكالي خاصة لكن دون جدوى في تجاهل مقصود من إدارة المستشفى. وعليه فإن قطبنا الاعلامي يوجه مجموعة من الأسئلة صوب السيد رئيس الحكومة من خلال وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد ايت الطالب شخصيا. اولا عن مصير وتتبع التقارير التي تحملها لجان التفتيش الوزارية او الجهوية وحتى الاقليمية عن هذا المستشفى وعن الصمت الكريب الذي تعتبره تآمر على المواطن والقطاع الصحي. كما نسالكم السي الوزير عن:
اغلاق قسم الاطفال لأكثر من سنة بالمستشفى في سابقة تاريخية وتعريض ابناء المنطقة للخطر والدفع بهم القطاع الخاص دون تحمل أية مسؤولية.
تعطل مصاعد المستشفى لأكثر من سنتين دون الاهتمام باصلاحها، الشيء الذي يجبر المرافقين على حمل مرضاهم وكذا معاناة النساء الحوامل صعودا ونزولا
غياب برامج للعمليات الجراحية وتدني مستوى الخدمات العلاجية بقسم الجراحة رغم توفر المستشفى على مركب جراحي فريد ومجهز بكل المعدات.
غياب طبيب مختص في الصحة النفسية والعقلية والتوجه بقسم الأمراض العقلية نحو المجهول.
استنزاف الأطر الصحية رغم كبرها وقلتها والدفع بها الى ترك القطاع. وعدم صرف مستحقات التعويض عن الحراسة والالزامية والمسؤولية وعدم اطعامها.
رداءة الوجبات المقدمة للمرضى على خلاف المعمول به في مناطق اخرى من المملكة.