الأحد 29 - 10 - 2023
الدولية للإعلام : خالد عوفي
هيا إلى العمل، هذا هو العنوان الذي يستحق أن يطلق على الدار البيضاء بعد أن نال المغرب مناصفة مع البرتغال و إسبانيا شرف تنظيم بطولة كأس العالم لسنة 2030، حيث أنه من شأن هاته البطولة أن تغير وجه الدار البيضاء بشكل كبير.
فمنذ إعلان الديوان الملكي الخبر السعيد للمغاربة، استنهض مسؤولو الدار البيضاء بمختلف تلاوينهم الهمم و شمروا عن السواعد خاصة أن الدار البيضاء ستكون محط أنظار العالم بعد حوالي 6 سنوات من الآن.
و في هذا الصدد، تم إطلاق عدد من الأوراش الكبرى بالدار البيضاء و وضواحيها، موازاة مع إطلاق طلب العروض لبناء الملعب الكبير للدار البيضاء بين المحمدية و بنسليمان و معه القرية الرياضية و الترفيهية التي ستكون بمثابة مدينة متكاملة تجمع العائلات المغربية حتى في غير أيام المقابلات الكروية.
الطرقات سيكون لها نصيب مهم من الميزانية المخصصة للأوراش المونديالية، فبعدما كانت أشغال تثليت الطريق السيار بين تيط مليل و برشيد تسير بسرعة حلزونية، تغير الأمر في الأيام الأخيرة و أصبحت فرق العمال تشتغل ليلا نهارا لتنتهي الأشغال في أقرب وقت.
كما تم فتح ورش توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين الدار البيضاء و مديونة و التي هي امتداد لشارع محمد السادس من جهة الجنوب، و الذي سيصبح في حلة جديدة بفضل الأشغال المتسارعة و المهمة التي تحدث به حاليا.
كما سيتم في المستقبل القريب إطلاق ورش تحديث و توسيع الطرقات الوافدة على مدينة الدار البيضاء من جهة المحمدية كذلك، من خلال إعادة تهيئة مدخل المدينة من جهة زناتة و كذلك الطريق الساحلي و عدد من شوارع المدينة.
فضلا عن ذلك، تم الانتهاء من الدراسات الأولية بخصوص الطريق السريع الثاني الرابط بين الدار البيضاء و الرباط و المار عبر مطار بنسليمان، و الذي سيكون قريبا من الملعب الجديد المزمع تشييده.
المونديال إذن فتح باب الأوراش الكبرى على مصراعيها في الدار، و هو الحال ذاته بباقي جهات المملكة، كما أنه أعاد الحياة لأوراش أخرى كانت متعثرة أو متوقفة، و الأهم في كل ذلك، أننا سنرى مغربا آخر يزيد فخرنا به بعد سنوات ان شاء الله…