الاثنين 13 - 11 - 2023
الدولية للإعلام : عبد المجيد رزقو
نهاية شهر أبريل من كل سنة، هي عبارة عن موسم حج الى مدينة إشبيلية جنوب إسبانية. تتغير فيه معالم المدينة، فيعود بك الزمن الى منتصف القرن التاسع عشر، وبضبط سنة 1857، ميلاد هذا الاحتفال الذي يعتز به أبناء هذه المنطقة، فيحجون إليه من كل مكان.
يحتفلون بطريقتهم الخاصة، عن طريق ركوب الخيول وعربات الخيول، وارتداء الملابس التقليدية بالألوان زاهية، تعبر عن فصل الربيع.
وأنت تتجول في وسط المدينة، تجدها مبتهجة وجميلة، ترحب بأبنائها وبجميع من زارها من كل حدب وصوب، يصل عددهم كل عام إلى ما فوق مليون زائر.
يخرجون الى الشارع يوم الاحتفال، بلباسهم التقليدي الانيق، ويركبون عرباتهم مجرورة وخيول مزينة، متوجهين الى ساحة كبيرة في وسط مدينة إشبيلية، متشبثين بثقافتهم في زمن الذكاء الاصطناعي.
يعبرون عن فرحهم بنصب خيام خاصة وعامة في أول النهار، يتوجهون اليها عبر ركوب العربات والخيول، يرقصون، الرقصة الشهيرة " السفيلاتا " وهي رقصة شعبية تأثرت بشكل كبير برقصة الفلامنغو الشهيرة، على أنغام الموسيقى وألة الغيتار.
"فيريا دي أبريل" لحظة يتوقف فيها الزمن، ويعود بك الى الزمن الجميل.