الدولية للاعلام مصطفى مايتي
2023-11-12
أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب و أذربيجان عرفت تطوراً ملحوظاً و مطرداً وفق تطلعات قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس و الرئيس إلهام علييف. وقال بوريطة، في كلمة إفتتاحية خلال ترؤسه أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي المغرب-أذربيجان، الإثنين (13 نونبر) بالرباط، بشكل مشترك مع نظيره الأذري جيهون بايراموف، إن علاقات بلدينا عرفت تطوراً ملحوظاً و مطرداً بفضل توجيهات قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس و فخامة الرئيس إلهام علييف، و إستثمار الثقة المتبادلة و الروابط الثقافية التي تجمع البلدين. وأضاف أن القيادة المتنورة سمحت لبلدينا بتحقيق نمو أكبر في شتى المجالات، و هو ما أتاح نسج علاقات ثنائية ترتكز على القيم المشتركة على أساس الإحترام المتبادل و الإلتزام و التشبث بمبادئ السيادة الوطنية و الشرعية التاريخية. وسجل أن إجتماع اليوم يشكل فرصة متجددة لتعزيز إلتزام البلدين بتوطيد العلاقات الثنائية و إستشراف مجالات أساسية يمكن لهما التعاون فيها و تقاسم تجاربهما الفضلى، معتبراً أن الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي تمثل فرصة لتبادل الأفكار و بحث الصيغ الكفيلة بإرساء تعاون مثمر و شراكة واعدة في مجالات متعددة. وأكد الوزير أن أشغال هذه الدورة تشكل مناسبة لتقييم إمكانات الإستثمار في البلدين و فتح مسارات تعاون واعد في مشاريع تهم قطاعات إستراتيجية جديـدة و تبادل الخبرات و المـمارسات الفضلى، و أيضاً توطيد آليات التبادل الثقافي من خلال دعم الطلبة و الباحثين عبر رفع عدد المنح. كما يشكل هذا الإجتماع، يضيف بوريطة، محطة أساسية لإطلاق تعاون ثلاثي مع الدول الإفريقية يتيح لإفريقيا الإستفادة من الخبرة الأذرية، إلى جانب النهوض بالتعاون الثنائي في القطاع السياحي عبر تأمين الرحلات الجوية المباشرة و تيسير منح التأشيرات. وأشار الوزير إلى أن وكالة الإستثمارات وتنمية الصادرات ستنظم غداً منتدى إقتصادي لإعطاء زخم للشراكة الإقتصادية الثنائية و منح فرصة للمقاولين و الفاعلين الإقتصاديين في البلدين لإرساء شراكة ثنائية واعدة. وأبرز أنه سيتم بهذه المناسبة التوقيع على عدد من إتفاقيات التعاون و مذكرات التفاهم في مجالات اللوجستيك و الطاقة و البيئة و التنمية المستدامة و الشغل و الصحة، إيذانا بفتح مسار واعد لتعزيز فرص التعاون الثنائي.